بقلم: نجود العتيبي
ليس لدينا قصة، نحن عنوان مُلفت قفصك الصدري أكثر السجون رفاهية لم تكن أنت الغاية في البدء لكني وجدتُ فيك ما جعلني أتخلّى عمّا كنت أبحث عنه، حين رأيتك لأول مره ولا مست يداي يداك ،حين رأيت لمعة الحُب في عينك وابتسامتك وما بين الخوف والإرتباك والسعادة اختلاط مشاعر غريبة وعظيمة ..
عندما تلاقت الأرواح لما نعد نشعر بمن حولنا ، كأننا لم نعد نمشي على الأرض ..
انتظرتك لأصبح عليك فما لي إلا بعطرك وأنفاسك أرعشت فؤادي ووددت بالفرار ولم أود خفت أن لا ألقاك ثانياً..
الأغاني واللقاءات في الطرقات تُحدد مضمون الرحلة من وإلى وما بين الذهاب والإياب تعود النفس دائماً في شكل آخر ..
رجائي الوحيد الأبدي في كل مره سوف التقي بك وأنظر إلى عينيك ، أخبر نفسي بإني ذات حظ عظيم حين عرفتك ..
لعل النصيب بدبي يصيب وتكون لي وعسى الظروف تجود وأحيا بك .