إليه حيث لاغروب ..

بقلم: نجود العتيبي

ليس لدينا قصة، نحن عنوان مُلفت ‏قفصك الصدري أكثر السجون رفاهية ‏لم تكن أنت الغاية في البدء لكني وجدتُ فيك ما جعلني أتخلّى عمّا كنت أبحث عنه، حين رأيتك لأول مره ولا مست يداي يداك ،حين رأيت لمعة الحُب في عينك وابتسامتك وما بين الخوف والإرتباك والسعادة اختلاط مشاعر غريبة وعظيمة ..
عندما تلاقت الأرواح لما نعد نشعر بمن حولنا ، كأننا لم نعد نمشي على الأرض ..
انتظرتك لأصبح عليك فما لي إلا بعطرك وأنفاسك أرعشت فؤادي ووددت بالفرار ولم أود خفت أن لا ألقاك ثانياً..
الأغاني واللقاءات في الطرقات تُحدد مضمون الرحلة من وإلى وما بين الذهاب والإياب تعود النفس دائماً في شكل آخر ..
رجائي الوحيد الأبدي في كل مره سوف التقي بك وأنظر إلى عينيك ، أخبر نفسي بإني ذات حظ عظيم حين عرفتك ..
لعل النصيب بدبي يصيب وتكون لي وعسى الظروف تجود وأحيا بك .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.