شبيه ابن رونالدو يكافح آلامه بالرياضة

جـــازان – عبدالله سهل :

أثار شاب اهتمام أهالي منطقة جازان، والتفافهم حوله أثناء تواجده في الأماكن العامة، وذلك نظير الشبه الكبير بينه وبين ابن نجم النصر البرتغالي جونيور رونالدو، في وقت خطف الزائري الأنظار نظير الشبه الكبير بينهما، الأمر الذي سبب له مواقف وإحراجات سواء بالمدرسة مع زملائه، أو بالأماكن العامة مع أصدقائه ومختلف الأجناس.

احتواء الشباب

أوضح هيثم زائري، أنه يراجع إحدى المستشفيات لمعاناته من مشكلة صحية في الكلى والمسالك البولية، مشيرا إلى أنه يرغب في علاج نهائي ينهي معه آلامه المتكررة في مركز متخصص، وأن تلك الآلام لن تمنعه من ممارسة الرياضة أبدا، مطالبا بفتح ملاعب في الأحياء السكنية لاحتواء الشباب والأشبال في منطقة جازان، خاصة أنها تزخر بمواهب مميزة في مختلف المجالات.

مشاكل صحية

يقود الشغف الشاب هيثم زائري، أو جونيور زائري كما يحلو لأصدقائه مناداته، من محافظة صبيا، والذي لم يتجاوز سن الخامسة عشر من عمره، إلى ممارسة الرياضة، كأقرانه في المدرسة أو المجتمع، إلا أن ذلك الشغف يصطدم بمشكلته الصحية التي يعاني منها، ومحاولته التغلب عليها، والذي يلاقي معها تشجيعا ومؤازرة من والديه وأصدقائه، إذ يعاني من مشكلة صحية في الكلى والمسالك البولية، والتي لم تعقه أو تثنيه عن ممارسة هوايته وعشقه الأول كرة القدم، إذ يكافح الزائري معاناته مع المرض بممارسة الرياضة، ضاربا معها أروع الأمثلة في التحدي والصبر، والتغلب على الآلام.

مواقف طريفة

أكد الشاب هيثم زائري لوفقا لما أوردته صحيفة »الوطن» أنه يجد نظرات مستغربة من الكثير، ومناداته باسم جونيور رونالدو، وطلب الكثير التصوير معه، أو التوقيع لهم، اعتقادا منهم أنه البرازيلي جونيور رونالدو، مشيرا إلى أنه يلبي طلباتهم ورغباتهم بكل أريحية، والتي ترسم الفرحة على محياه، مضيفا أن الكثير يطلبون منه تقليد حركة الدون بعد تسجيله للأهداف، إلا أنه يعتذر بلطف لتشجيعه للهلال وميوله الزرقاء التي تطغى عليه، رغم محاولة والده تحويل ميوله للنصر، والتي يجد معها رفضا كبيرا من ابنه الشاب.

About إدارة النشر

Check Also

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.