“الجاسم في موعود خبز مدبس وعطر الملكة”

د. وسيلة محمود الحلبي

في ليلة كالمطر قدم القاص ناصر بن سالم الجاسم أمسية قصصية في ملتقى موعود الأدبي وذلك يوم الثلاثاء ٧ شوال ١٤٤٥ هجرية الموافق ١٦ أبريل ٢٠٢٤م.
لم يكن حدثًا عابرًا حيث المكان جمع نخبة من أصدقاء السرد ورواد ملتقى موعود الأدبي، وبما أن المطر آثر أن يأخذ نفحاته وهجًا كان الأثر بالغ حين افتتح د.عبدالله البطيّان الأمسية دون تكلف أو اصطناع، قدم أ.ناصر الجاسم وبدأ القاص الجاسم بفاتحته عطر الملكة.

رسم الجاسم أذهان الحضور ولفت انتباههم بالصور التي حاكى فيها المواقف والأحداث المتوقعة منها، والغير متوقعة، وواصل القراءة بنص آخر ختمه بعناصر الجذب وهالات الوقائع الاجتماعية في خبز مدبس.

فتح باب المداخلات وكان للأديب القاص أ.خالد اليوسف والذي شهد للجاسم أنه علامة فارقة في المشهد السردي السعودي منطلقًا من المحلية وأضفى بكلمة طيبة في حقه تجاه ما يقدم من أعمال قصصية مميزة.

أما عن المداخلة الأخرى كانت للأستاذ عيد الناصر والذي قدم أسئلته للأستاذ ناصر وكان للأمسية لوحة فنية قصصية وعليها ختم الأستاذ الجاسم مشاركته.

بدوره د.البطيّان قدم نيابة عن صاحبة ملتقى موعود الأدبي شكره وتقديره كما قدم وسم الحزمة الثقافية لشهر ابريل ودرعًا تذكاريًا وتم التقاط الصور التذكارية.

الجدير بالذكر أعلن البطيان عن أمسية أنطلوجيا القصة القصيرة السعودية للأديب الباحث خالد اليوسف والتي تقدم يوم الأربعاء ٨ شوال ١٤٤٥ هجرية الموافق ١٧ ابريل ٢٠٢٤م.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.