مهرجان محمية الملك سلمان يواصل أعماله لليوم الثاني بالقريات

 غاده ملفي السبيعي ـ القريات:

استقبل مهرجان محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، الذي تنظمه هيئة تطوير المحمية في المركز الحضاري بمحافظة القريات الأهالي والزوار لليوم الثاني على التوالي.

وشهدت أقسام المهرجان المتنوعة إقبالا لافتا للزوار من مختلف شرائح المجتمع، حيث يأخذ سوق الحرفيين الزائر في رحلة للتعرف على الحرف التقليدية القديمة، بينما تتيح منطقة الحياة الفطرية وجناح المحمية التعرف على تنوع الكائنات الفطرية وجهود المحمية لتنميتها وإكثارها وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.

ويستمتع الزوار بفقرات ترفيهية وتراثية مثل الرقصات الشعبية، وعروض مسرح الفنون الأدائية والمسابقات التفاعلية، بالإضافة إلى منطقة الطفل التي تضم فعاليات مخصصة للصغار من ألعاب ورسم على الوجوه وغيرها، كما تقدم منطقة التشجير والزراعة تجارب التشجير وزراعة البذور، فيما توفر منطقة المطاعم والمقاهي خيارات متنوعة لتلبية أذواق الزوار.

وتتواصل فعاليات المهرجان حتى 18 أبريل الجاري، من الساعة 4 إلى 11 مساء، حيث يستهدف المهرجان التعريف بالمواقع السياحية والترفيهية داخل نطاق المحمية، وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في أنشطة المحمية.

وتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر المحميات البرية في الشرق الأوسط، وتبلغ مساحتها 130 ألف كيلومتر مربع، وتضم المحمية 3 مناطق رئيسية وهي: الطبيق، الخنفة، وحرة الحرة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

«الغذاء والدواء» تنفي صحة مقطع يحذر من اسخدام حليب مبخر لاحتوائه على مادة E407 (كاراجينان)

العنود عبد الرحمن العصفور ـ الرياض أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء عدم صحة ما يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.