تنظيم الإعلام: احموا أطفالكم باتباع التصنيف العمري للألعاب

روافد ـ متابعات

بالتزامن مع أيام العيد، شددت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على ضرورة التصنيف العمري الخاص في الألعاب الإلكترونية قبل اختيارها كهدية للأطفال، إذ يحدد تصنيف الألعاب الإلكترونية مدى ملاءمة المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع للفئات العمرية المختلفة، فضلاً عن مدى مطابقته للمبادئ والمعايير التي أقرتها الهيئة.

و هو نظام تصنيف وتقييم لتحديد مدى ملاءمة المحتوى الإعلامي المرئي والمسموع للفئات العمرية المختلفة، ومدى مطابقته للمبادئ والمعايير التي أقرتها الهيئة.

ويهدف التصنيف إلى توفير مجموعة من الفوائد المجتمعية، أهمها: مساعدة البالغين على اختيار المناسب لهم وللأطفال الذين هم في رعايتهم لحمايتهم من التعرض للمواد التي تسبب لهم ضرراً أو إزعاجاً، وتوفير معلومات كافية عن المصنفات، وتأكيد احترام القيم المجتمعية والمبادئ العامة والمعايير التي تحكم المحتوى الإعلامي في المملكة وفقاً للأنظمة.

التصنيف العمري للألعاب الإلكترونية :

ألعاب مناسبة لعمر 3 فما فوق: اللعبة مناسبة لجميع الأعمار مثل (الألعاب الرياضية). وقد تحتوي بعض الألعاب على العنف ولكن في سياق كرتوني مناسب للأطفال.

ألعاب مناسبة لعمر 7 فما فوق:  قد تحتوي على بعض المشاهد أو الأصوات المخيفة كوجود مشاهد عنف ضمنية، أو تفاعل الشخصيات مع العنف بشكل غير واقعي مثل (اختفاء الشخصيات بعد موتهم).

ألعاب مناسبة لعمر 12 فما فوق: قد تحتوي على أصوات مرعبة أو مؤثرات مرعبة كإظهار تفاصيل الإصابات.

ألعاب مناسبة لعمر 16 فما فوق: قد تحتوي على عنف يمارس تجاه شخصيات البشر أو تشبه البشر أو الحيوانات بشكل محاكي للواقع، وإظهار الأعمال الإجرامية بشكل إيجابي أو بدون انعكاسات سلبية، أو تلفظ شخصيات اللعبة بألفاظ غير لائقة.

ألعاب مناسبة لعمر 18 فما فوق:  قد تحتوي على مشاهد عنيفة جداً مثل التعذيب وتقطيع أجزاء الجسم مع إظهار تفاصيل الإصابة، أو مشاهد استخدام المخدرات أو السجائر أو المشروبات الكحولية بأي شكل من الأشكال.

 

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.