نجلاء حمود المحياوي
جدة- السعودية
الأنَ دَخلناَ فصلَ الشتاءَ أوَ قاربناَ على دَخُوله ، ويمرَ كل مناَ بلحظة سُباتَ.. هُدوَء.. أوَ نومَ عميقَ ،وهو نظام كوني أوجدهُ الله في هذه الحياة ويمر بها كلاً من الإِنسانَ والحيوانَ .
لكن سَوفَ أتحدثَ في مقالي هذاَ عن ( السُباتَ نقطةَ حياتيةَ ) . تدخل في دائرة من الخمولَ وليس لديك أفكار وابداعاتَ أو كتابات وقد تكون فتورا في علاقتك الحياتية.
سُباتَ عنَ ماتعودتَ من إنجازات ، أو لحظة تكون فيها تَتقدم وتتأخر وتتراجع عن مابدأت به .
لحظة فتور وإستكنان .!
لحظة تقول ليس لدي ما أقدمه ..!
ولحظة تتقوقع وتنكسر وتبدأ في دوامة تفكير ..!
هل استحق أن أنجز أفضل !؟
لأنك تعودت على الإنجازات ولا تستطيع أن تصبر وتمر بمرحلة خمول ، فتبدأ تفكر وتضيق عليك الأفكار لأنك كنت في مرحلة ما ناجحا .
ولابد أن تنتج الجديد ، و لكن أنت الآن تمر بمرحلة السُبات النقطة الفاصلة في حياتك هل تجعلها سُبات وبعدها نقطة وتختفي عن إنجازاتك أو تستمر وتضعها فاصلة وتستمر في حياتك .
هنا أطمئن كل منا لابد أن يمر بفترة من حياته بسُباتَ ليسترجعَ لحظة من قوته ، ولعله يغيب فترة أو برهة زمنيةَ عن الوجود من التواصل الإجتماعي أو حلقات من مسلسل حياته.. في كتاباته من زاوية معهودة .
لگن تأكد إنك في هذه الفترة تشحن بطارية عودتك بقوة وترتب أفكارك وماذا سوف تُنجز عند عودتك بعد الإنقطاع .
لگن عند عودتك أجعل ثقتك بنفسك أقوى ولا يكسرك حزنك في سُباتك لأنه عندما تثق بنفسك سوف تنجز شيئا لا تتوقعه ، شيئا سوف تُشگر عليه .
مخرج : ( الَسُباتَ لحظةَ حياتيةَ لاتجعلها مدة طويلةَ ولگن ثق في نفسك وانتج الجديد بما هو متعارف في محيط مجتمعك لا المخالف له ).