دراسة: ترك الستائر مفتوحة خلال النوم يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

وجدت دراسة أجراها الباحثون في الصين، أن ترك الستائر مفتوحة أثناء النوم قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 43%، لأن التلوث الضوئي يعيق جودة الراحة ويضغط على أعضاء الجسم.

وحلل العلماء البيانات التي تم جمعها من أكثر من 28000 شخص لمعرفة تأثير اضطراب إيقاع النوم والاستيقاظ الطبيعي، ويبدو أن هناك رابطًا واضحًا.

وعلق الدكتور جين بينج وانج، خبير الصحة العامة المشارك في الدراسة: تشير دراستنا إلى أن المستويات الأعلى من التعرض للضوء الاصطناعي الخارجي في الليل قد يكون عامل خطر للإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، لذلك ننصح الناس، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية، بالتفكير في تقليل هذا التعرض لحماية أنفسهم من تأثيره الضار المحتمل.

كجزء من البحث المنشور في مجلة السكتة الدماغية، قام العلماء بتتبع الأشخاص من نفس المدينة دون تاريخ من الأمراض الدماغية الوعائية (مثل السكتات الدماغية وتمدد الأوعية الدموية) لمدة ست سنوات.

ومن بين 28300 مشارك، أصيب 900 منهم بسكتة دماغية خلال هذه الفترة، في حين عانى 378 آخرون من أمراض الأوعية الدموية الدماغية الأخرى.

ثم تم استخدام صور الأقمار الصناعية لتقدير التلوث الضوئي الذي تعرض له كل مريض ليلًا لمعرفة ما إذا كان ذلك قد ساهم في مشاكله الصحية.

ووفقا للبحث، فإن التعرض للضوء الساطع في الليل قد يؤدي إلى تثبيط إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم لإفراز الميلاتونين، ونتيجة لذلك، يمكن أن تزيد مستويات الدهون الثلاثية وضغط الدم والجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.