بقلم / فتحية الرحبان
ومضيت يارمضان شهرا حافلا
بالصالحات لربنا عزوجل
نتلو كتاب الله صبحا ومسااااا
ونردد ( الذكر) إذا الفـجر أطل
نمسي ونصبح شاكرين ل ربنا
المنعم الرحمن واهبنا الأمل
يعفـــوو ويصفح إن نوينا توبة
ويضاعف الحسنات كي يمحُ الزلل
الواحد الصمد السميع لهمسنا
وهو الرؤوف بعبده بيديه حل
للعسـر قد أعطانا يسراً وافراً
ويضاعف الأجر إذا العزم حصل
واذا مرضـــنا فهو طـبُّ قلووبنا
وهو المجيب لكل عبدٍ قد سأل
وهو القــديـر لكل ماايمضي بنا
من عاديات الدهرفي اللوح نزل
وهو الخبير هو العليم ب سرّنا
لا يخفى عنه الغيب في وقت أفل
يدعو العباد بأن يقوموا للصلاة
وبصوم رمضانَ ب قول ٍ وفعل
وبفرضِ صدقاتٍ لكل من ابتلِى
بالفقر وابن سبيل عن دارٍ رحـل
والحج ركن خاامس لمن اقتدر
وشهادتين بها الحنيف قد اكتمل
وهناك سننٌ قد أضاءت دربنا
ليُـسدّنقصا فِالعبادة أوخلل
منها الضحى وصيام نفل والقيام
والباقيات الصالحات ومن عدل
يجزين عن نقص بــدا دون عمد
وبهِنّ ينجو المرء في خطب جلل
من ذا الذي يحصي عطايا خالقٍ
مهما نعُـــدُّ. عطااءه لا لن نصل
مقدار عشر سخاائه ل عباااااده
فهوالكريم المعطي من غيثٍ همل
وهو القوي هو الإلـــه بلا شريك
وهو العلي إليه نسعى في عجل
قد قال في الفرقان سيروا سارعوا
بل سابقوا للخير من دون ملل
حثّوا على أسس الشريعة دائما
وتلطفوا في النصح صدقالاجدل
بل بادروا للخير في كل زماااااان
حتى يكون الدين قولا وعمل