بقلم _ محمد الفايز
نستذكر هذه الأيام المباركة ذكرى البيعة السابعة لسيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وكيف أصبحت السعودية ذلك العملاق بنهضة كبيرة في كافة المجالات وهي امتداد لأمجاد وبناء وأساس لثلاثة قرون و نهضة سياسية اتسمت بالحكمة في اتخاذ القرار الناجح والتطور وإدراك متطلبات المرحلة ، وعامل الاقتصاد الذي يمثل القوة لأي دولة ، وما تبعه من عمل بكافة المستويات وبشفافية واضحة غيرت وبات أثرها على الأرض وفي الميدان .
ومايجدر ذكره في سياق الحديث أن السعودية ليست دولة عنتريات وشعارات ثورية ومعتقدات فارغة فممعن النظر ومحكم العقل والمنطق يشهد التاريخ على مواقف قادتها بنصرة الدين والإسلام وتحقيق العدالة ، وهو مبدأ أقامه مؤسس أكبر كيان عربي عظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وهذا نهج أبناءه من بعده الملوك إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.
ماكان من شتات وجهل وتنافر وعدم الأمن فوحد الإمام كل المذاهب وأصبح الاجتماع علي كلمة الحق والدين الإسلام.
والحقيقة دامغة ، الكل يؤمن بأن الأمن والأمان لم يأت من فراغ بل من قيادة عظيمة حققت العدالة فجميع المواطنين واحد وعلى حد سواء .
ولسان حال كل سعودي يقول ما مثلك في الدنيا بلد قادة لهم المجد التليد وأسرة مباركة تباركت الأرض بإنسانيتها وخيرها إلى الإسلام والمسلمين والبشرية عامة .
الخاتمة بكلمات المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه:”سأجعل منكم شعباً عظيماً وستستمتعون برفاهية هي أكبر كثيراً من تلك التي عرفها أجدادكم”