✍️ حسن الأمير
كل القصائد يا جازانُ تحتفلُ
في راحتيك و حرفي اليوم يبتهلُ
البحر عانق سهلًا والجبال علتْ
و كل قطرةِ غيمٍ طعمها عسلُ
أمّا صباحك كم أذكى بطلعتهِ
فينا الحياةَ كأنّ الروحَ تغتسلُ
و حيثُ جُبتَ بها آنسْتَ بهجتَها
العين تضحك يا جازانُ..والمقلُ
يا طائر البحر قفْ..بلّغْ شواطئها
مني السلام..تجمّلْ أيها البطلُ
تلك الجميلة كم داوت ببسمتها
و كم تبسّمَ في أفيائها الأملُ
الفلّ يعبق والريحان زينتها
أمستْ بكل عطور الأرض تكتحلُ
محبوبةُ البحرِ أخت الغيم فاتنةٌ
تلك الفريدةُ لا زيفٌ و لا خللُ
جازان مشرقةٌ كالشمسِ باسمةٌ
المجد يحضنها والجدّ والعمل
عريقةٌ في حنايا الأرض راسخةٌ
و الآنَ كاملةٌ بالحسن تشتعلُ
جازانُ يا علمًا بالعلمِ شامخةٌ
حرفي لوصفكِ و الأبياتِ لا تصلُ
أميرها صانع الإنجاز يعشقها
محمدٌ وتنادى السهل و الجبلُ
هذا الذي خطّ في العلياءِ صورتهُ
و الله تعجزُ عنْ إنجازهِ الجُملُ
و النائبُ الشابّ في جازانَ بصمتهُ
كالشمس واضحةٌ بالخير تنتقلُ
جازانُ يا غادتي و الوصف أرهقني
الوصف أتعبني مالي بهِ قِبَلُ
أنتِ الفريدةُ يا أنفاس قافيتي
كالبدر لا شبهٌ للبدرِ أو مَثَلُ