كتبها / حمد بن موسى الخالدي
مع حلول شهر رمضان المبارك يتسابق الشباب بالمملكة العربية السعودية للمبادرة إلى العمل التطوعي، ويدفعهم لذلك هممهم العالية، عملًا بالمبادئ والقيم الإسلامية واستشعارًا للمسؤولية الإنسانية والوطنية، وأطلقت العديد من الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية دعوات لكل من يرغب بالتطوع في الأعمال الخيرية للانضمام إلى مبادرات شبابية خيرية لمساعدة المحتاجين خلال هذا الشهر الكريم، ومن بين تلك المبادرات مبادرة (منارات رمضان) في مشروع إفطار صائم بمدينة (سكاكا) بمنطقة (الجوف) والتي تضم فريقا تطوعيا شكلوا فرقًا تطوعية، واستهدفت (11) مكان، (3461) ساعة تطوعية، (987) متطوعاً، (13987) وجبة إفطار ساخنة، وأيضا في محافظة (رفحاء) بمنطقة الحدود الشمالية .
وبلغ عدد المتطوعين (20) متطوعا ، فيما كان عدد المستفيدين (1068) شخص ، انطلقوا إلى العمل للمساهمة في تقديم العون للمحتاجين والأسر المتعففة والقيام ببعض الأعمال.
وأسهمت الأعمال التطوعية في تفعيل طاقات المجتمع وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم وتحقيق التعاضد والتعاون في المجتمع؛ حيث يعدونه دليلًا يعكس حضارة وثقافة المجتمعات ومعيارًا لجودة الحياة التي هي أحد أهداف رؤية المملكة 2030.