مساعدات غذائية من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى مستودع “بر جدة” الخيري

جدة – عبدالله عكور

استقبل المستودع الخيري بجمعية البر بجدة 200 سلة غذائية من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) لتوزيعها على الفئات المستفيدة من خدمات الجمعية من الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي.
وجاء تقديم هذه السلال في إطار حملة “المشاركة عطاء” التي تنفذها الجامعة والتي تعمل من خلالها على دعم وتمكين القطاع غير الربحي لتحقيق أهداف استراتيجية تشمل دعم نموه وتعزيز المسؤولية الاجتماعية وتشجيع العمل التطوعي بشكل فعال.
وقد تبنت الحملة هذا العام مبادرة استهدفت جدة وقراها تحت عنوان: “الحد من الهدر الغذائي” بهدف تعزيز استدامة الموارد الحيوية وضمان الأمن الغذائي والتنموي، حيث شارك فيها أكثر من 230 متطوعاً ومتطوعة قاموا بتجهيز حقائب غذائية رمضانية ونشروا رسائل توعوية تسلط الضوء على أهمية الحد من الهدر الغذائي، وبما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف الى بناء مجتمع مستدام يزدهر اقتصادياً واجتماعياً.
جدير بالذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظل رسالتها التي تسعى من خلالها الى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.