بقلم _ محمد الفايز
دهاليز الضلال ، توقدها مرتزقة بعض القنوات وتخلط الشعارات الكاذبة في الدين ، بعد فشلها الذريع بتصدير ذلك سياسيا ، وآخر صيحاتهم عن المناسك الدينية و العمرة ، وقد وصل بهم الحال إلى أن ترك الصلاة والصيام ليس ذنبا أو من الأولويات!.
من المؤسف أن تُصدر هذه الفئات نفسها كمناصرة لقضايا الأمة ، و هي مدفوعة الثمن .
تناقضات تنتهي بهم لحذف تغريدة ، أو التراجع عن ذلك ، هذا التخبط بعينه أفقدها الموضوعية ، ومن يصنع ذلك لا يمكن أن يقبل أو يستساغ لدى الشعوب .
هذا الخداع والمرواغة و الهمز واللمز المكشوف يصطدم بجدار الوعي ، ولم تجد تلك العبارات الرنانة ، من واجب وترك المستحب و الحديث في الدين أي صدى.
ولنكن منصفين ، تميزت العقود الأخيرة بالتحولات التقنية السريعة التي غيرت طرق تفاعل الناس وتواصلهم وسبل حصولهم على المعلومات في كل أرجاء العالم، وغدا الناس الآن يمتلكون مجمل المعرفة البشرية في أجهزة يحملونها في كفوفهم، مما يعني سرعة تردد الأخبار والمعلومات في كل بقاع العالم في ثوانٍ قليلة معدودة ، وهذا أسقط ماكان موجه بشبكة قنوات من خلق الفتن و استأجر أبواق لم تعد لها التأثير كما كان في سباق .
وفي الختام بحديث أنطونيو غوتيريش : “تتطلب مكافحة التضليل الإعلامي استثمارا دائما في بناء القدرة المجتمعية على الصمود وعلى اكتساب الدراية الإعلامية والمعلوماتية “.