جسر ميريلاند… وحوادث العالم..!!

بقلم الكاتب عماد الصاعدي

ربما كان حادث انهيار جسر فرانسيسكو سكوت كي المعلق في ولاية ميريلاند الأبرز لعام 2024 وذلك إثر اصطدام سفينة شحن كبيرة لينهار على الفور ، ولتأتي بعدها الحادثة الأكبر في عام 2023 لغرق الغواصة تيتان وموت جميع طاقمها في المحيط الأطلسي وغيرها من الحوادث .
واليوم في نهر باتابسكو في مدينة بالتيمور ظهر مقطع لفيديو أدهش العالم لكارثة جديدة لتفتح معها السلطات المعنية تحقيقاً في أسباب وملابسات هذا الحادث الكارثي للجسر الذي تم انشائه عام 1977م ويبلغ طوله 366 متراً وهو أطول ثالث دعامه مستمرة حول العالم ويعد أبرز المعالم في هذه الولاية.
وبالنظر إلى حوادث العالم في هذا العام بداية من زلزال غينيا الجديدة بتدميره ١٠٠٠ منزل وثلاثة من الوفيات والذي بلغ قوته على مقياس ريختر ٦.٧ ، بينما الثاني من الحوادث هو انقلاب سفينه كورية جنوبية قبالة السواحل اليابانية والتي لقي ٩ من طاقمها حتفهم وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وفق ما أشارت الإذاعة اليابانية وفق تقرير خفر السواحل ، إضافة إلى الحدث الأبرز هذا العام وهو تكرر ثَوران بركان جنوب غرب إيسلندا وللمرة الثاني على التوالي في أقل من شهر ، غَيّر من لقوا حتفهم من المهاجرين على طُرق الهجرة حول العالم بأكثر من ٨٥٠٠ شخصاً من القتلى ليتجاوز الرقم القياسي لعام ٢٠١٦ ليشكل كارثة مأساوية بشرية في الأرواح والأنفس.
فالعالم اليوم يشهد كوارث متعددة وهي من فعل الإنسان وصُنعه من الأضرار بالبيئة واستخدام الأشعة الكيماوية في المصانع النفطية ، ويبقى الأهم دور العالم بأجمعه ودور هيئة الأمم المتحدة في الحد من تلك الكوارث من خلال اليوم الدولي للحد من الكوارث ومساعدة المتضررين وخير مايمكن الاستشهاد به في إغاثة الشعوب هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودوره الفعال في الحروب وآخر ذلك هو مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 التي تحمل مساعدات للشعب الأوكراني ، وتوزيع 1000 سلة غذائية في منطقة كيشورغنج بجمهورية بنجلاديش ، وتوزيع 185 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجاً في مدينة فوشكرويا بجمهورية ألبانيا وغيرها من المساعدات لمملكة الإنسانية…ومملكة الخير والعطاء .

About إدارة النشر

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.