ديكور فيكتوريا

نجلاء حمود المحياوي 
   جدة – السعودية

انتشرت في الأونة الأخيرة في التصاميم الداخلية الديكورية –  ديگور فيگتوريا –  ، ولقد سميت على اسم الملكة فيكتوريا الأولى – ، والديكور الفيكتوري يعود إلى أنماط الديكور في أواخر القرن التاسع عشر-  ، ومن مميزاته كثرة الزخارف الزجاجية القرمدية وتسمى – الجملونات الزجاجية – والأنسجة الفخمة  والستائر الثقيلة والسجاد الفاخر  والأخشاب الثقيلة الداكنة للتصميم الداخلي الحديث ، وأيضاً يعلو منازلها الأسقف العالية الجميلة والشبابيك الزُجاجية .
والآن نلاحظ في وقتنا الحاضر مزج  الأسلوب  الفكتوري القديم  بسهولة مع مجموعة متنوعة من أنماط الديكور الحديث .
وذلك عن طريق مزج و أستخدام قطع الإضاءة الحديثة في المساحة التقليدية وتغير بعض الألوان لتناسب الديكور الفكتوري الحديث .
ودائماً نسأل كيف نغير زاوية لمنظر إلى ديكور فيكتوريا ؟

بإضافة قطعاً خشبية منحوتة في كل مكان وليس فقط في الأثاث ، ولكن في إطارات المرايا والمصابيح وإطارات الصور ونضيف الرخام أو نضيف عباءة الموقد ،  هذه بعض من الأفكار البسيطة التي تساعدكم لأن صدقاً اعتمدت في توظيف غرفة خاصة لي بذلك .
ويتميز الديكور الفكتوري بالخشب الماهوجني والعاج المطعم في الطراز الفيكتوري  وأيضًا يوحي بالثراء ويغلب عليه اللون الفكتوري باللون  الأحمر الياقوت أو الأخضر الغابة أو الأزرق العميق ويغلب أيضاً علي الأواني الملكية اللون البيج والبني والرمادي الألوان الحيادية في لون الجدران والأسقف والأعمدة وكثرة الأبراج المثمنة والمستديرة .
ولابد أن نسأل كيف بدت المنازل الفيكتورية من الداخل ؟
ونرى من داخلها كثرة النباتات ، وتتميز بداخلها ايضاً بالستائر الثقيلة والحائط والسجاد المزخرف گلاهما واللوحات الكبيرة ، ويتم تسخين الغرف بواسطة نيران الفحم المكشوفة ، ويتم توفير الإضاءة بالشموع ومصابيح الزيت أو الغاز .
تدرون الأغرب من ذلك أن الديكور الفكتوري هو الديكور الوحيد الذي لا يوجد به تصميم الخزائن ، و لعل السبب آنذاك قديماَ يحتسب تصميم خزانة كغرفة وتشمل ضريبة آنذاك ، فلا يتم تصميم الخزانة .

المخرج( ديكور فيكتوريا ماهو إلا انطباع الفخامة عند تصميمه داخل المنزل وخارجه ، وذلك بما يتميز بالستائر الثقيلة والجملونات الزجاجية والخشب الماهجوني بكثرة ، وورق الجدران المزخرفة ، وكثرة النباتات في الداخل ، وأثاثها والأزرق العميق والأحمر الياقوتي والأخضر الغابة وكثرة الأبراج المثمنة والمستديرة ).

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.