بقلم / أحمد يحيى جرادي
مازال المزارع في منطقة جازان يعيش ألم جفاف أرضه الزراعية التي كانت مصدر دخل له والبعض يتألم إن استمر الوضع على ماهو عليه الآن ، فستصبح أرضه جرداء بعد جفاف العيون الخاص بالآبار التابعه لهم .
وكثير من مزارع المنطقة كانت غنية بالمياه على عمق عشرة أمتار إلى خمسين مترا والآن تبدل الوضع بعد تغير مجاري الأودية وصارت تذهب إلى البحر و،آخرى إلى سدود تجميع المياه ، البعض منها للسقيا ، والآخرى تتبخر مع الشمس.
ومع تقديرنا لحرص الجهات المختصة علي تشجيع جميع المزارعين من إيصال الكهرباء ، وتقديم دعم مالي وإرشادي لهم لتسهم في التنمية الغذائية وتحقق الحلم ، إلا أن بعض المحافظات بمنطقه جازان أوقفت السجل الزراعي فتوقف الحلم وانتهى الأمل بعدم حصوله على سجل زراعي ليستفيد من الخدمات المقدمة من وزارة الزراعة والمياه ، وعدم سقي أرضه التي تتجه نحو التصحر مالم تحل أزمة الأودية لتعود إلي مساقيها الطبيعية المتعارف عليها من مئات السنين من عهد الآباء والآجداد ، وتقوم الجهات المختصة بالإسراع بعمل سجلات زراعية لجميع المزارع التي بها آبار متعارف عليها أنها أرض زراعية من زمن بعيد ليستفيد المزارع من الخدمات العامة التي تقدمها وزارة الزراعة للمزارعين في جميع مناطق المملكة التي تأتي في ظل دعم وحرص قيادتنا الرشيده حفظها الله للمزارع ومزرعته.