أكثر من 400 ألف وجبة إفطار توفرها جمعية البر بالمدينة خلال شهر رمضان

سلطان حلمي ـ المدينة النورة

اطلاقاً من التكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وضرورة ترسيخ مبدأ التعاون وتعزيز البذل والعطاء ، نفذت جمعية البر بالمدينة المنورة مشروعها الرمضاني في تفطير الصائمين لشهر رمضان المبارك لعام 1445هـ في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
حيث تهدف الجمعية إلى توفير أكثر من 400.000 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك أي ما يقارب 13000 ألف وجبة يومياً وتحتوي الوجبة على (رز – دجاج – تمر – ماء – سنبوسة )
وقال أمين عام الجمعية م/ صالح بن عبدالعزيز جبلاوي يأتي هذا المشروع ضمن مجموعة مشاريع تنفذها جمعية البر بالمدينة المنورة نستهدف فيها بعض الاحياء السكنية وزوار المسجد النبوي ومسجد قباء ، حيث يعمل في هذا المشروع ما يقارب 100 متطوع من أبناء الجمعية .
وفي وقت سابق عملت الجمعية على قدم وساق لهذا المشروع قبل دخول موسم شهر رمضان المبارك بالخطط والكشوفات وترتيب المخيمات التي تؤوي الصائمين للإفطار فيها ويعود هذا المشروع بالأثر الطيب على المستفيد في تحقيق الأمن الغذائي والذي بدوره يحقق الاستقرار في حياة المستفيد .
الجدير بالذكر أن جمعية البر بالمدينة المنورة تأسست في عام 1379هـ بمبادرة من الرجال المخلصين من أبناء طيبة الطيبة حاملين على عاتقهم رعاية وتنمية الأسر المحتاجة وتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يحثنا عليه ديننا الحنيف ، ولديها العديد من البرامج التنموية والرعوية والتي يستفاد منها أبناء طيبة الطيبة…

About إدارة النشر

Check Also

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.