إعداد /شريفه بنت جبر
كثير منا يعرف كنية عنيزه (باريس نجد) ولكن لايعرف بماذا سميت باريس نجد ومن أسماها بذلك، مدينه عنيزة تقع الجنوب الشرقي من منطقه القصيم وثاني أكبر محافظه بعد محافظه بريدة وتعتبر من المحافظات التي تصدت لتغول التركي بقيادة أبراهيم باشا وهي منبع العلماء الربانيين أمثال عبدالرحمن السعدي ومحمد ابن عثيمين والشيخ عبدالله القرعاوي وبصمات علمه بانت في جميع مناطق المملكة وخاصه في جنوب المملكه والتي مازالت ويواصل طلابه نشرها.
وتعرف عنيزه أنها معلم من معالم الثقافه بأدبائها فهم كثر ومنهم عبدالله الغذامي وحمد القاضي، وابتسام البسام كأول مستشارة خليجية في منظمه اليونسكو، وعبدالعزيز الخويطر الذي يعد أول من حصل على الدكتوراه في السعوديه وحصل عليها في بريطانيا سنه 1960 ويعد عميد الوزراء في ذلك الوقت.
وتشتهر عنيزة بكثرة المزارع وتعدد محاصيل الزراعيه فيها من أشهرها التمر بتعدد أنواعه’
ويلاحظ في السنوات الأخيرة تقدم ملحوظ في شتى المجالات في عنيزه لاسيما التكريمات والجوائز التي حصلت عليها عنيزة داخليآ ودوليآ.
ونأتي على تسميه عنيزه باريس نجد الذي أطلق عليها الاسم الرحاله اللبناني أمين الريحاني الذي زار مدينه عنيزه في عام 1922 ضمن رحلته الشهيره لنجد وكان شديد الإعجاب بشعب عنيزه وعاداتهم وتقاليدهم وكرمهم اتجاه الضيف مع بساطتهم وإأضآ الانتشار الواسع للبساتين في كل مكان ولفت انتباه الريحاني اللغة الثقافية وتأنقهم الذي يتمتع بها شعب عنيزه ، لذلك جعل لهم نصيب من كتابته’
وكان يذكر في إحدى كتبه عن عنيزه قالآ: عنيزه قطب للذوق والأدب وباريس نجد فهي أجمل من باريس إذا أشرفت عليها من الصحراء لأن ليس في باريس نخل وليس للباريس منطقة من ذهب النفود بل هي أجمل من باريس حين إشرافك عليها لأنها صغيره وديعه بألوانها كأنها لؤلوة في صحن من الذهب وطوق باللازورد.
لم يكتف بلقب باريس نجد بل أطلق عليها عده مسميات منها : عنيزه قطب الذوق، مليكه القصيم، وحصن الحريه، ومحط رحال أبناء الأمصار.