اختتام دورة فن كتابة النص المسرحي بأدبي جدة

عبد الله الينبعاوي ـ جدة

اختتم النادي الأدبي الثقافي بجدة دورة تدريبية في فن كتابة النص المسرحي ، وذلك مساء أمس الخميس 2l مارس ، وقد قدم الكاتب والمخرج المسرحي الأستاذ فهد بن محمد الأسمري الدورة، وأقام ورشة تدريبية على كتابة النصوص. وتفاعل المتدربون في هذه الدورة مطالبين بإقامة العديد من الدورات الثقافية المسرحية.

وتتمحور الدورة حول عدة تدريبات تطبيقية، تهدف إلى اكتشاف شخصية الكاتب في تأليفه للنص المساهمة في تنمية المواهب و إثراء تجربة كتابة النص المسرحي، بالاطلاع على احتياج المبدع السعودي لتعزيز أدوار فاعلة.

وأشار الأسمري إلى أن المكسب الحقيقي لهذه الدورة هو في الحاضرين الذين خرجت منهم إبداعات ومواهب لم تكن بالحسبان.

وقال المخرج المسرحي الأسمري إن إقامة مثل هذه الدورات تعمل على تنشيط العمل المسرحي السعودي ، و تطوير فن الكتابة المسرحية باعتباره الركن الأساسي الذي يقوم عليه العرض المسرحي، وتأهيل جيل جديد من الكتاب المسرحيين وتطوير تقنيات الكتابة المسرحية، موضحاً أن الدورة شهدت تفاعلا إيجابيا من المشاركين وأظهرت الرغبة والطموح لديهم في التعرف على الجديد في هذا المجال من الهواة الراغبين في التعرف على جديد الكتابة المسرحية، موضحاً أن الدورة تسعى إلى تحقيق الهدف في العملية الإبداعية من ملامسة الواقع، والارتقاء بالمعايير الجمالية للنص المسرحي.

جدير بالذكر أن دورة «فن كتابة النص المسرحي» بنادي جدة الأدبي مفتوحة لجميع المواهب المسرحية، وقد حصل المتدربون في ختامها على شهادات معتمدة من النادي الأدبي الثقافي بجدة.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.