الكشافة السعودية تحتفي بيوم الأخوة الكشفية العربية

الرياض – ماهر عبدالوهاب

تحتفي جمعية الكشافة العربية السعودية يوم غدٍ الجمعة، بيوم الأخوة الكشفية العربية الذي يصادف الـ 22 من مارس من كل عام، الموافق ذكرى تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، حيث اختير ذلك التاريخ عرفاناً بالدور الرائد للجامعة في الاعتراف بالمنظمة الكشفية العربية ودعمها المستمر للحركة ترسيخاً لعرى الأخوة والوحدة العربية.
وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس, أن الجمعية وقطاعاتها المختلفة ستقيم وفق خططها العديد من الفعاليات الهادفة إلى ترسيخ الأخوة العربية بين منسوبي الكشفية, وترسيخ التعارف بين منسوبيها من الفتية والفتيات في أرجاء الوطن العربي بتبادل الصور التذكارية التي جمعتهم في مختلف الأنشطة الكشفية ، وتبادل التذكارات والقصص ومن ثم نشرها على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز الحوار بينهم، إضافة إلى دعوة الفتية والشباب من غير الكشافين إلى المشاركة في أنشطة خدمة وتنمية المجتمع التي ينفذها الكشافة ، كما سيكون هذا اليوم فرصة للقادة الكشفيين العرب وعبر مختلف وسائل التواصل مناقشة التحديات التي تواجهها الكشفية، لتقوم بمهمتها على أكمل وجه بالمساهمة في تعليم الشباب من خلال نظام قيِّم قائم على وعد وقانون الكشافة، لبناء عالماً أفضل حيث يحقق للأشخاص ذاتهم كأفراد يلعبون دوراً بناء في المجتمع.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.