بقلم _ محمد الفايز
جهود يعجز الوصف عنها ، تقوم بها مملكة العز والإنسانية في خدمة ضيوف الرحمن من الزوار و المعتمرين ، في ظل توجيهات قيادة حكيمة توفر كافة سبل الراحة لزوار المسجد النبوي الشريف و الحرم المكي .
جميع القطاعات تقدم خدماتها منذ لحظة الوصول وحتى المغادرة ، حتى أدق التفاصيل يتم التركيز عليها .
حضارة عظيمة بمرافق ومسارات خدمية فريدة من نوعها ، يتم خلالها توظيف التطبيقات التقنية ، إلى جانب الوقوف الميداني لفرق وطواقم عمل تعمل على مدار الساعة مجانا .
وما يدعو للفخر ، التكامل بين الجهات وكلها تصب في خدمة الزائرين والمعتمرين علي مدار العام بطاقة استيعايبة كبيرة.
ويشهد شهر رمضان المبارك إقبالا كثيفا من جميع أصقاع المعمورة ، يؤدون مناسكهم في أجواء إيمانية تملؤها الطمأنينة والسكينة ، بفضل من الله ، وحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين ، التي سخرت كافة الإمكانيات لتوفير كل سبل أكٌف الراحة للزائرين وضيوف الرحمن.
دوله جبلت على العطاء والبذل وخدمة الدين والإسلام والمسلمين ، اختارها الرحمن بحكمة إلهية لهذه الرسالة السامية.
وأختم بكلمات مفادها:
هنا.. «وطن» في راحة ضيوف الرحمن، والزائرين تُسخّر الطاقات والجهود.