رئيس البرلمان التايلندي: المملكة هي القدوة المثالية في العمل الخيري على مستوى العالم

بسام العريان ـ الرياض
أكد رئيس البرلمان التايلندي السيد وان محمد نور ماثا، أن المملكة بقيادتها الرشيدة لها دور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين، وتقديم المساعدات التنموية والإنسانية والتبرعات الخيرية للمحتاجين، بالإضافة إلى تقديم المنح الدراسية العلمية للطلبة التايلنديين.. معبراً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لما تجده تايلند من دعم وتقدم في العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال حضوره مأدبة الإفطار الرمضاني التي أقامتها الملحقية الدينية بسفارة المملكة في العاصمة التايلندية بانكوك، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السحيباني، وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي، ورؤساء المجالس الإسلامية، وأعضاء اللجنة المركزية للشؤون الإسلامية بتايلند.
وأشاد “السيد وان ماثا” بالإسهامات والمبادرات الخيرية التي تقدمها المملكة خلال شهر رمضان المبارك، والبرامج والأنشطة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خلال الشهر الكريم في مختلف دول العالم، حتى أصبحت المملكة القدوة المثالية في العمل الخيري على مستوى العالم.
وفي ختام تصريحه، قال رئيس البرلمان التايلندي: “ما لي أرى في هذا الشهر إلا الخيرات والبركات، وهذا شهر الصيام وشهر القرآن، وفي نظري أنه ليس بأمر ذاتي وإنما أمر رباني واجتماعي لتمكين الدعم المادي والمعنوي من ناحية، والتعبيري والمعرفي المنبثق من مشاعر الفقراء والمساكين والمحتاجين من ناحية أخرى”.. مقدماً شكره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على متابعته في تنفيذ برامج توزيع التمور وتفطير الصائمين في مملكة تايلند.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.