بسام العريان ـ متابعات
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالمحلقية الدينية بسفارة المملكة في تايلند، اليوم، برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الجنوبية الأستاذ فهد بركة، وإمام وخطيب المسجد المركزي الشيخ عبدالرحمن لي، وعدد من رؤساء الجمعيات الإسلامية بكوريا، وتبلغ كمية التمور الموزعة (3) طن يستفيد منها 5 آلاف مسلم ومسلمة.
الجدير بالذكر أن برنامج خادم الحرمين الشريفين يشمل هذا العام توزيع 500 طن من التمور في 93 دولة، وإقامة ولائم إفطار الصائمين في 40 دولة.
كما دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في البوسنة والهرسك، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، في فندق الكسندر بالاس في العاصمة سكوبيه بمقدونيا الشمالية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في ألبانيا الأستاذ فيصل بن غازي حفظي، ورئيس العلماء مفتي الديار المقدونية الشيخ شاكر فتاحو، ورئيس مجلس الشورى في الاتحاد الإسلامي الأستاذ نسيب دميري، وعدد من المفتين والشخصيات الإسلامية المقدونية، حيث تبلغ كمية الهدية (5) أطنان من التمور، ويستهدف قرابة (32) ألف مستفيد.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا فيصل بن غازي حفظي، أن إقامة هذين البرنامجين في جمهورية مقدونيا الشمالية يعبر عن عمق العلاقات ومتانة الروابط بين البلدين، وامتداد للعطاء المتواصل الذي تقدمه المملكة للأشقاء في العالم أجمع، مؤكداً حرص حكومة المملكة على تلمس احتياجات المسلمين في هذا الشهر الكريم والتخفيف على المحتاجين منهم، رافعاً أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين لرعايتهم وعنايتهم للأشقاء في جمهورية مقدونيا الشمالية، كما رفع الشكر والعرفان لوزارة الشؤون الإسلامية التي تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة.
من جانبه، بين رئيس العلماء مفتي الديار المقدونية الشيخ شاكر فتاحو، أن هذه الهدية المقدمة من القيادة الرشيدة بالمملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، هي استشعار منهم بمشاعر المسلمين ومشاركتهم فرحتهم وتلمس احتياجاتهم خاصةً في هذا الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن جهود المملكة في خدمة وعناية المسلمين وخاصة في مقدونيا ظاهرة للعيان، وجزء من الأعمال التي تقدمها المملكة للمسلمين في العالم، موضحاً أن هذه الهدية لها أثر كبير في تعزيز أواصر الأخوة والترابط بين مسلمي مقدونيا وإخوانهم في المملكة.
ونوه “فتاحو” بعمق ومتانة العلاقات الأخوية بين المملكة ومقدونيا، التي تعمل على خدمة هذا الدين العظيم، ونشر رسالته السمحة، وأنه دين الرحمة والتسامح والتعايش لخدمة الإنسانية جمعاء، سائلاً الله تعالى أن يجزي المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها على ما يقدمونه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الوسطية والاعتدال