انطلاق الرحلة الأولى من حملة العمرة الرمضانية “تراحمنا له أثر”

‏فهد السميح/ الرياض

سعياً من اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض لاستثمار مواسم الخير وفقاً لاحتياجات مستفيديها، أطلقت تراحم الرياض صباح يوم أمس الخميس ، حملة العمرة الرمضانية ، والتي تستمر حتى يوم السبت الموافق ١٦ مارس، بمشاركة ٨٢ من المستفيدين.

الحافلة الأولى ضمن الرحلات التي تنظمها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بمنطقة الرياض لأداء مناسك العمرة لعدد من أسر النزلاء، والمفرج عنهم في طريقها إلى مكة المكرمة لأداء فريضة العمرة
يأتي ذلك بدعم من جمعية الدعوة بالدار البيضاء وتمويل من جمعية هدية الحاج والمعتمر التي تكفلت بجميع نفقات العمرة من تنقلات وإسكان وإعاشة.

وقالت مدير مركز خدمات المستفيدين طرفة بنت عبدالعزيز المهيلب : هذه الدفعة شملت زوجات وأفراد أسر السجناء والمفرج عنهم ، على أن تنطلق الحافلة الثانية والثالثه نهاية الأسابيع القادمة خلال الشهر الفضيل
كما أوضحت المهيلب أن برامج وخدمات اللجنة التى تقدمها للمستفيدين متمثلة في مسار العناية الأسرية تهدف لتحقيق القبول المجتمعي في تقديم خدمة العمرة، علماً ان الفئة المستهدفة لم يسبق لهم آداء مناسك العمرة ،وتم تقديم الإرشاد الديني للمستفيدين قبل انطلاق الرحلة ليؤدوا مناسك العمرة بكل يسر وطمأنينة ،مشيره بالدور الإنساني الذي تقوم به اللجنة الوطنية لرعاية السجناء بالمنطقة الرياض “تراحم” لخدمة السجناء وأسرهم والمفرج عنه على كافة المسارات .حملة العمرة الرمضانية

 

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.