قرير العين ياوطن

بقلم _ محمد الفايز
للوطن مساحات كبيرة من العز والفخر وحرية الرأي والحديث بالحق والإنصاف ، لا تكتلات ولافئوية ولا درجات في المنزلة والقدر، فاسمك سعودي ، فأنت تتحرك و الرأس مرفوع بكل ميدان وتأثيرك قوي حقيقة لا يمكن إنكارها .

وأتحدث عن هيبة قادته وأفعالهم الكبيرة بنصرة الدين والقضاء على الجهل والعبادات الشركية ، قادة هم المجد منذ ثلاثة قرون إلى عهد ملكنا سلمان العزم والحزم والعدل ،ورؤية وإلهام قائد محنك يرسم الأهداف ويحقق.

ولا يضيرنا حديث من يتحدث بغير ذلك.

السعودية تعمل وتعطي من منطلق إسلامي عروبي وإنساني وجزاؤها من الله يتحقق بتمكين ونصرة ، سياسة إنسانية قامت عليها مملكتنا.

والجانب الذي أذكره هنا أن ولاة الأمر قدوة ليس لشعبهم فقط بل لشعوب كثيرة تتمنى سمو سيدي ولي العهد وشخصيتة ، فهو في الحق لا تأخذه لومة لائم ، ولا حصانة في تحقيق النزاهة والمحافظة على مقدرات الوطن ، والتركيز على برامج ليست لحظية بل نهج متكامل ومنظومة مستديمة ، جعلت من الوطن السعودية المكانة الرفيعة بالإنجازات على أرض الواقع .
وأختم مقالي بقصيدة للأمير خالد الفيصل :

أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام .

وأنا العرب وأصل العروبة بلادي .

وأنا سليل المجد من بدأ الأيام .

الناس تشهد لي ويشهد جهادي .

دستوري القرآن قانون ونظام .

وسنة نبي الله لنا خير هادي .

أمشي على الدنيا وأنا رافع الهام .

وأفخر على العالم وأنا أجْني حصادي .

إذا تأخّر بعضهم رحت قدّام .

وإذا توارى خايفٍ قمت بادي .

إن جيت ساحات الوغَى صرت قدّام .

وان صرت بلْحالي فلانيب عادَي .

واظهر على غيري إذا صرت بزْحام .

عقيد قومٍ بالطّبيعة ريادي .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.