استخدام الذكاء الإصطناعي في عالم التصوير .. محاضرة لوليد ناصف

جدة – ماهر عبدالوهاب

مع انطلاق عصر الذكاء الإصطناعي كان وليد ناصف  أول من استقدم هذه التقنية إلى العالم العربي وكان سباقاً في إيجاد حلول لإستخدام هذه التقنيات الجديدة في عالم التصوير بطرق تخدم صناعة الإنتاج.

العديد من المشاريع المرتبطة بهذه التقنية أخرجها وليد في الفترة الماضية، وهو يستعد في الأيام المقبلة لإطلاق وتجربة حلول مبتكرة باستخدام هذه التقنية إن كان في عالم الكليبات والإعلانات والبرامج وغيرها، حتى في عالم الخيال والسحر يأخذ وليد مشاريعه الإخراجية خارج عن المألوف وهذا ما نشهده في الأعمال الأخيرة التي وقعها، فأصبح الذكاء الإصطناعي أداة في يد وليد، قادرة على إطلاق العنان لمخيلته وتحويلها إلى واقع.

في هذا السياق، اختار وليد ناصيف أن يشارك خبراته مع طلاب جامعة الـNDU – اللويزة في لبنان، وهي الجامعة التي تخرج منها،حيث نظم ورشة عمل مع طلاب كلية الصوتيات والمرئيات حول أحدث تقنيات الذكاء الإصطناعي وكيفية استخدامها بشكل جيد في عالم الإنتاج السمعي والمرئي.

وعلى هامش المحاضرة قال وليد إن الذكاء الاصطناعي هو الحدث اليوم في كل الأصعدة وبمختلف الميادين، وأنه أراد أن يكون السباق بإلقاء الضوء على الحلول الذكية التي يقدمها الذكاء الإصطناعي بمجال الخلق والإبداع و الإنتاج.

وخلال المحاضرة شارك الفنان مروان خوري بتقرير مصور أخبر فيه الحاضرين عن تجربته مع المخرج وليد ناصيف في استخدام الذكاء الإصطناعي كونه أول من استخدمها معه في برامج طرب وعبر عن ثقته برؤية وليد لأنه يعرف دائماً كيف يستفيد من الابتكارات الجديدة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.