صحيفة روافد / أحمد عشري
نحلق في ذاكرة وروحانية المسجد النبوي الشريف عندما نكون داخل هذا المكان الطاهر حيث أجواء المشاعر الايمانية والخشوع وصفاء القلوب لا تصفها الحروف والكلمات ، نعيشها وسط الحصوة في الحرم القديم حيث اجتمعت كل الاجناس بمكان واحد وإفطار واحد وقلوب صافية يتبادلون الحب والصفح والاشتياق لبعضهم من أعوام حتى يجتمعوا هنا في مدينة الرسول صلى الله عليه في شهر رمضان المبارك في أول أيامه.
مدينة سكنها حبيبنا الرسول المصطفى ووضع بركته في المدينة المنورة وترك بصمة الكرم والحب لزوار هذا المسجد والروح التعاونية من الفرق التطوعية وحملات الإفطار .
حيث قبل الإفطار يتم تجهيز الوجبات للسفر والحشود تنتظر الآذان وأبناء طيبة يقومون بخدمة ضيوف المسجد الشريف، إنسانية عظيمة وماهي إلا لحظات حتى يرفع الآذان ويبدأ الإفطار ثم خلال خمس دقائق جميع السفر ترفع بدقة ونظافة ومعاونة حقاً بلد عظيم يقوم بخدمة زواره …
ثم لحظات وتدخل السكينة التي في أعماق قلوبهم مع الصلاة والروح والنسمات الجميلة …
وهكذا يتكرر هذا العمل خلال رمضان المبارك كاملاً
حقا هنيئاً لهذه البلد العظيمة أبناءً عظماء وضعوا بصمتهم على مرور الأعوام …
والشكر لكل القائمين على هذا العمل الجماعي من شئون الحرمين والعاملين ورجال الامن العظماء والمشرفين والفرق التطوعية
حفظ الله بلادنا وأدام نعمة الامن عليها …
وحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله تعالى لخدمة ضيوف الرحمن …