حصة بنت سعد الحصيني
نفحات رحمة ومغفره ،ونسائم إيمانيه ،ومشاعر بهجة تملأ القلوب ،.
رمضان شهر تتجدد فيه الروح وتقوى ، شهر ليس كبقية الشهور .
فكيف يكون رمضان هذا مختلفاً عن ماسبق، وكيف يمكن أن أكون بعد رمضان نسخة جديدة مختلفة ،أكثر صحة وقوة ونشاط ،وأكثر راحة وطمأنينة ،وأكثر حظا ..
يقال أن الجسد وعاء الروح ،ورمضان يحتاج إلى أرواح خفيفة متصلة مع خالقها ،أرواح تحلق في سماء الطلب اللامحدود من رب الوجود .
رمضان شهر الروحانيات والعبادات وليس شهر المأكولات .
فرض الصوم ليزكي النفس ويطهرها ويرتقي بها إلى السمو ،ويبعدها عن الملذات والشهوات التي تهواها النفس وتنغمس فيها طوال السنه ، وكأنها مرحلة من التنظيف لرواسب سنة كاملة مضت ، نخرج من رمضان نشعر بالخفة والنشاط وينعكس على مشاعرنا وعلى أفكارنا وعلى إبداعنا وابتكارنا في الحياة الخاصة والعامة .
من أجل أن أحصل على هذه النتيجة لابد أن ألتزم مع نفسي وأنوي أن يكون رمضان هذا مختلفا ..
من الممكن تحديد جدول بساعات منظمة ومحددة وكتابة كل الأعمال وخاصة العبادات وتحديدها بزمن ،هذه الطريقة قد تساعدك في ترتيب يومك وتشعرك بالإنجاز وبناء عليه بالرضى .
اهتم بنوعية غذائي وأدرك أن كل ما أدخله إلى جسدي يؤثر على عقلي وأفكاري ومشاعري .
أختار لحظات أقضي فيها خلوه مع الله أناجيه بكل ما أحتاج إليه وكل التحديات التي أواجهها في حياتي وأثق أن واقعي سيتغير للأفضل كلما كنت موقن بالإجابة ..
الصدقة هي سر كل نجاح وفلاح في الدنيا والآخرة
تقبل الله طاعتكم