بقلم / أحمد جرادي
في وقت يراهن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وقائد مسيرة التنمية بوطني الغالي والممتد لجميع أجزاء المملكة أرضاً وسهلاً وجبلاً وبحراً ، تأتي جازان كوجهة استثمارية اقتصادية عالمية ، متنوعة الموارد . ويشكل الإنسان فيها الركيزة الأساسية وكذلك الأرض وتنوع طبيعتها ومواردها الكبيرة بين أرض زراعية بالدرجة الأولى و منطقة رعي لتربية المواشي لأعداد كبيرة من الأغنام والماعز والأبقار والطيور ، والبحر يحمل ثروات اقتصادية كبيرة سواء داخله او على شواطئه المميزة .
والاستراتيجيات كون المنطقة على خط يربطها بدول العالم لتكون محطة جذب عالمية لإقامة المشاريع الاستثمارية الصناعية والتجارية بها وادى تنوع تضاريسها إلي تنوع مناخها ، مما جعلها منتجع سياحي طوال العام .
وهنا سنرى قريبا ليس ببعيد خيرات جازان المتنوعة تجوب العالم كمنتج عالمي منافس لكثير من دول العالم النامية والذي يأتي بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، حفظهم الله ورعاهم ، وبمتابعة مباشرة من سمو أمير منطقة جازان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله.