أكد الكاتب حمود أبو طالب، على أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد، قد يؤدي إلى قرار الإغلاق مرة أخرى.
وقال الكاتب : لا يدرك غير العاملين في المجال الصحي الدلالات المزعجة لارتفاع أرقام الإصابات حتى لو كانت طفيفة، وكيف يمكن للوضع أن ينفجر بشكل مفاجئ عند نقطة ما إذا عاد المنحنى للارتفاع، وفقًا لـ “لتقارير صحفيه”.
وأضاف حمود ابو طالب : لذلك هناك أسباب منطقية للقلق والتأكيد على ضرورة الالتزام التام بالإجراءات الوقائية وإلا فلا مناص من قرارات تعود بنا إلى مرحلة قاسية لا يريد أحد العودة إليها.
وأشار إلى أن الحلول ما زالت ممكنة وبسيطة، إذ لا تزيد على وقف الاستهتار بأهمية استمرار الوقاية وفق التعليمات والمعايير التي حددتها وزارة الصحة، ويعرفها الجميع؛ التباعد الاجتماعي، الالتزام بوضع الكمامات بالشكل الصحيح، نظافة اليدين. فهل هذه صعبة أيها الناس.
وتوقع الكاتب أن تراقب الوزارة الوضع بدقة من الآن فصاعداً فإن لم تلمس تجاوباً جيداً فإن مسؤوليتها سوف تفرض عليها تقديم التوصيات اللازمة بضبط الأوضاع، قائلا “طبعاً تعرفون جيداً ما هي التوصيات المحتملة، وكيف سيكون حالنا لو تم اعتمادها”
وتابع “سوف نندم كثيراً لو لم نلتزم، وما زالت الفرصة أمامنا لوقت محدود وإلا فالدولة أحرص على الناس من المستهترين”.