هايل خشان
مستشار عقاري / مدير تنفيذي لشركة برايفت جيت العقارية في دبي
ما يزال انتعاش سوق العقارات يأخذ الصدارة في الاقتصاد الاماراتي، وبدأت دورة صعود الأسعار في بداية هذا العام إذ ازداد الطلب على العقارات بعد سّن القوانين التي تنظم معاملات البيع والشراء وتوازن مصالح الطرفين أي بين المطورين والعملاء.
هناك أسباب عديدة تجعل أثرياء العالم يبحثون عن عقارات في دبي: منها التطور الاقتصاد إذ تشهد دبي نمواً اقتصادياً مستدامًا وتنمية متسارعة في مشاريع ضخمة في مجالات السياحة والتكنولوجيا. ثم تأتي بيئة الأعمال إذ تُعد دبي من بين المراكز الرئيسية للأعمال في العالم، مع إطار قانوني واقتصادي جاذب يدعو إلى الاستثمارات الدولية، مما يشجع رجال الأعمال والمستثمرين على امتلاك عقارات في دبي. كما تقدم دبي تسهيلات مالية مثل عدم فرض ضرائب على الدخل والأرباح، وهو ما يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين الدوليين.
تبقى العقارات في دبي آمنة منها بفضل الاستقرار السياسي إذ تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة، وبما في ذلك إمارة دبي، بالاستقرار السياسي، وهو عامل أساسي يسهم في جعل العقارات أكثر أمانًا. كما أن دبي توفر بيئة قانونية واقتصادية متقدمة تجذب الاستثمارات الوطنية والدولية. يعتمد اقتصاد دبي على مجموعة متنوعة من القطاعات مثل العقارات، السياحة، التكنولوجيا، والتجارة، مما يجعله أكثر تحملًا للتقلبات الاقتصادية. وتلعب الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية مثل الطرق والمطارات ووسائل النقل العامة، دوراً كبيراً في جذب المستثمرين.
إن توفر مشاريع عقارية فريدة ومبتكرة يجعل من دبي وجهة مغرية للمستثمرين الباحثين، وذلك بفضل هذه العوامل المجتمعة، تظل العقارات في دبي خيارًا في جذب المستثمرين الباحثين عن الأستقرار والأمان في الاستثمار العقاري الذي يزداد أهمية يومًا بعد آخر. لذلك تجذب عقارات دبي المستثمرين الأوروبيين والآسيويين من الصين والهند والبلدان التي تسودها الاضرابات والحروب لأنهم يرغبون بشراء الأصول المرتبطة بالدولار. كما أن الأسعار لا تتغير مع الأزمات العالمية أي أنها تحافظ على التوازن وتؤمن للمستثمرين أرباحاً كبيرة واقامات طويلة الأجل. ومن أجل كل هذه الأسباب تحولت دبي إلى واحة آمنة للاستثمار العقاري المتميز والفريد في العالم.