سمو أمير منطقة الباحة يدشن 3 مشاريع تنموية للطرق بطول 75 كم وبتكلفة 725 مليون ريال

محمد حلسان – صبًا آل مانع
دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، يديوان الإمارة اليوم، 3 مشاريع للطرق بالمنطقة بإجمالي أطوال يبلغ 75 كم، وبتكلفة تقدر بـ 725 مليون ريال، وذلك بحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح ، والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، وعدد من قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.

وتتضمّن المشاريع التي دشنها سموه، مشروع استكمال ربط طريق بلجرشي العقيق وصولًا إلى طريق الملك عبدالعزيز بتقاطع الفلاح، بمسارين في كل إتجاه بقيمة 480 مليون ريال، ومشروع استكمال ربط الطريق الدائري بمدينة الباحة، بطول 3 كم ومسارين في كل إتجاه ، حيث بلغت التكلفة للمشروع نحو 161 مليون ريال، ومشروع استكمال الطريق الذي يربط منطقة الباحة بطريق (الرياض / الرين / بيشة) وصولًا إلى كبري العفيرية، بطول 32 كم وبقيمة اجمالية بلغت 84 مليون ريال.

ورفع سمو أمير منطقة الباحة شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي تشهده المنطقة من تنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الرعاية والعناية بتوفير أفضل البرامج التنموية تحقيقا لرؤية السعودية 2030، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع، ستسهم في تسهيل تنقل المواطنين والمقيمين و السُيّاح في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز ترابط المنطقة بكافة المناطق .

يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق بحلول عام 2030.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.