شكراً “كيان”

 

 بقلـم الكـاتبة / بهيــــرة الحـلبي *

 

ذكرت هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية على حسابها في تويتر أنه من حق الطفل المولود داخل المملكة لأبوين مجهولين الحصول على الجنسية السعودية. نعم إنها مملكة الخير والإنسانية، ترعى حقوق المواطنين والوافدين إليها وتصون كرامتهم في كافة مراحل عمرهم، إنها منبع المروءة ومصنع الفروسية في الأخلاق حيث يتواجد فيها أناس أفاضل يمدون يد العون والمساعدة لكل محتاج ويجودون بالأعمال التطوعية لكل هؤلاء الأطفال الأبرياء ذوي الظروف الخاصة الذين ولدوا على أرض المملكة لأبوين مجهولين، من أجل إيصالهم إلى سكة السلامة وبر الأمان.

ولعل من أبرز الجمعيات الأهلية الرائدة التي تميزت بالعمل الجاد والعطاء المثمر في هذا المجال، هي جمعية “كيان” التي أقلعت قبل خمس سنوات واتخذت من مدينة الرياض مقراً لها، فقد سعت ومنذ بداية نشأتها إلى احتضان هؤلاء الأيتام واشتغلت على تمكينهم وتحسين جودة حياتهم من خلال تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل وبناء كيان أسري ناجح، وليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع ورجال أوفياء للوطن.

نشكر جمعية “كيان” وجميع القائمين عليها والعاملين بها على جهودهم المبذولة في خدمة الأيتام والرفع من مكانتهم، ونأمل أن تظل هذه الجمعية “كياناً قوياً” لكافة الفئات المستهدفة من أسر كافلة وأبناء متزوجون وأبناء في البيوت الاجتماعية، كما نأمل أن تظل هذه الجمعية “جسرا متيناً” للتواصل البناء وللشراكات المجتمعية الهادفة، ونتطلع قدماُ إلى المزيد من النجاحات وإبراز العديد من المواهب والكفاءات والله نسأل أن يديم تألقها ويزيد من نجاحاتها.

 

* المشرفة على الشؤون الثقافية والعلاقات العامة بالملحقية الثقافية السعودية بدمشق سابقاً.

 

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.