مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلند

عبد العزيز عطية العنزي ـ الرياض

وقّع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية – اليوم – مذكرةَ تفاهم مع جامعة الأمير سونغكلا بمملكة تايلند؛ وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على توقيع المذكرةَ؛ تعزيزًا لتعاونهما المشترك في مجال نشر اللغة العربية، وتعليمها، والمحافظة على سلامتها، وتنمية العلاقات العلمية والعملية بينهما؛ بغية الإفادة المتبادلة على نحو يحقق أهدافهما الإستراتيجية.
وجاء التوقيع ضمن أعمال مؤتمر تنمية القدرات البشرية، الذي يعقد في يومي (28) و(29) من شهر فبراير الجاري، برعايةٍ كريمةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
ومثّل مجمعَ الملك سلمان العالمي للغة العربية الأمينُ العامُّ الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي، في حين مثّل جامعة الأمير سونغكلا رئيسُ الجامعة الدكتور/ نيات كيوبرادوب.
واتفق الطرفان على التعاون في المجالات التالية: اللغة العربية وعلومها، وحوسبة اللغة العربية، وبناء المعاجم الرقمية، والمدونات اللغوية، وتطوير الحلول الرقمية المساعدة، والتعاون في المناهج والأدوات المتعلقة بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتطبيق اختبارات كفاية اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومشاركة الخدمات والاستشارات اللغوية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ويذكر أن مذكرة التفاهم تندرج ضمن مبادرات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وشراكاته الإستراتيجية مع الجهات المعنية بالتنمية اللغوية العربية المحلية والدولية، الهادفة إلى زيادة مستوى الاستخدام والإتقان للغة العربية، وتعزيز حضورها، والمحافظة عليها، على نحو ينسجم مع برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.