مهداة من القلب لمعالى الأمير محمد بن تركى السديرى حفظه الله ورعاه
شعر المحبّ لهَم
على بن إبراهيم الحملى
آل السديرى أحمد ذاك العلم
فى هامة المجد ومن أهل الشمم
( أبناؤه) البدر تساموا عاليا
بفعالهم قادوا المسيرة بالهمم
ولهم بصقر جزيرة العرب السنا
عبدالعزيز مقامه فاق الأمم
هوصهرهم والأم أيضا منهموا
أعظم وأكرم بالأولى خفق العلم
تركى الأمير وفى المسيرة عاطر
حازالمكارم والشموخ له ابتسم
لمليكه كان الأمين المرتضى
رهن الإشارة والشعار له نعم
لبيك (للوطن) الكبير رجاله
نفديه بالأرواح أعلنّا القسم
و(النجل) منه محمدشق السُري
فى دربه نعم الأمير لها حكم
جازان قاد بها المسيرة راعيا
فمضى بها لبنائها وله رسم
متجاوزا عشرين عاما أشرقت
بالمنجزات عن الروائع لم تنم
طرقاتها شقّت وعلم قد رقا
بربوعهاوالطبّ والامن ارتسم
شطأنها جذلي جبال لؤلئت
وسهولها والبرّ والبحر التحم
سكن القلوب بكلّ خلق عاطر
مازال فيها ماثلا (نبع) الكرم
مرحى له إبن السديرى إننى
فى حبهم وبطول عمرى فى نهم
أبناؤه الأبرار طاب ( وفائهم )
لأبيهمو (تركى) له ( الجدّ) بصم
*** *** ***