بلدية القطيف: تشجير ١٦ موقعًا في مدن وبلدات القطيف بزراعة أكثر من 9 آلاف شجرة ضمن المرحلة الأولى لمبادرة “مساحة خضراء”

القطيف – فتحيه عبدالله

أنهت بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع الجهات المشاركة، ممثلة في شركة أرامكو السعودية، ومكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومركز التنمية الاجتماعية، أعمال المرحلة الأولى من مبادرة تشجير مدن وبلدات القطيف، تحت شعار: “مساحة خضراء”
من جهته نوه رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، الى أهمية المبادرة في زيادة الرقعة الخضراء بالمحافظة وانسجامها مع برامج رؤية المملكة 2030، وضمن استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية لزيادة الرقعة الخضراء بالمنطقة، مشيداً بدور المتطوعين وتفانيهم في إنجاز الهدف المحدد في المرحلة الأولى بكل اقتدار.
وقال المهندس القرني أن مبادرة تشجير القطيف “مساحة خضراء”، ستواصل أعمالها بمعدل يومين في الأسبوع لحين الانتهاء من زراعة ٢٥،٠٠٠ ألف شجرة، في مختلف الطرق والحدائق والواجهات البحرية والأحياء السكنية، بمشاركة أكثر من ٣٦٠٠ متطوع ومتطوعة من مختلف القطاعات والفئات العمرية، والتي حققوا فيها ما مجموعه ١٨،٠٠٠ ألف ساعة تطوع في المرحلة الأولى من المبادرة، كما حققت المبادرة أحد أهم أهدافها الرئيسية وهو نشر الوعي البيئي في نفوس أفراد المجتمع، وأهمية المحافظة على الأشجار والعناية بها من خلال النشر الإعلامي المكثف الذي حظيت به المبادرة، وعبر الممارسة الفعلية لمشاركات الطلبة والطالبات وأفراد أسرهم بغرس الأشجار، بالإضافة إلى تحقيقها للهدف المنشود في زراعة 9215 ألف شجرة للمرحلة الأولى من المبادرة، وتشجير ١٦ موقعًا في مدن وبلدات القطيف.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر المستجدات في أمراض الروماتيزم

روافد ـ متابعات اختتمت اليوم الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني المؤتمر السنوي العاشر المستجدات في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.