ورشة عمل لتطوير مهارات الباحثين بجمعية البر بالاحساء

جواهر محمد _ الأحساء

في خطوة نحو تعزيز كفاءات الباحثين والباحثات في مجال العناية بالمستفيدين، نظمت جمعية البر بالأحساء ورشة عمل متخصصة شملت 87 من المختصين في الميدان.

الورشة، التي قادها الدكتور عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين مدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين، استهدفت تطوير مهارات المشاركين في كيفية التعامل مع المستفيدين، والرد على استفسارات الجهات الرسمية بكفاءة وفعالية.

وأوضح مدير الاتصال المؤسسي بجمعية البر بالاحساء، وليد بن خالد البوسيف، بأن الورشة تناولت عدة محاور رئيسية، من ضمنها أفضل الطرق للاستفادة من الخدمات المقدمة في مجال الإسكان التنموي، وكيفية التعامل مع استمارة البحث التنموي لضمان تقديم أفضل دعم ممكن للمستفيدين. كما تم خلال الورشة مناقشة أحدث الأساليب والتقنيات في مجال رعاية ودعم المستفيدين، وذلك بهدف تمكين الباحثين من تقديم خدمات أكثر فعالية تسهم في تحقيق الأهداف التنموية للجمعية نحو تحقيق الاستدامة والتأثير الإيجابي في حياة المستفيدين.

وأضاف البوسيف بأن الورشة تناولت تطوير مهارات وقدرات الباحثين لمواكبة التحديات المستجدة في مجال العمل الاجتماعي والتنموي، حيث تحرص الجمعية على تمكين الباحثين والباحثات من تعميق فهمهم للمجالات الحيوية في عملهم، وإثراء معارفهم بأساليب وتقنيات جديدة تساعدهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.