“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي

في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا أقدر على تمالك نفسي، فإما أتوجه لك مباشرة وأجدك أمام عيني ، أو أجهش بالبكاء شوقا في حاله عدم وجودك.
يا الله لو تعلمين معشوقتي كم يغبطونا على حبنا .
يا الله مالذي يحدث للبشر حين يشاهدون شخصين سعيدين !
يالرحمةالله  بحالي، فأنا لا أطيق حالي أو وقتي دونها.
ياترى لديها نفس الإحساس؟
أنا المتيم بحبها، عذرا عذرا ، فأنفاسي وقلبي يتوقفون عن النبض عند ابتعادك للحظات، هل تريدين لي الموت؟
أقبلي عليّ؛ فأنا أفتقدك وبلغ بي الشوق مابلغ، فلا أستطيع التحمل، ولايوجد بي طاقه أكثر للتحمل.
أتعرفين أني لا أستطيع الابتعاد عن أنفاسك التي تعيد لي توازني،حتى وهي حلم، فكيف بالحقيقة إذا أرادها وكتبها الله؟؟
أحلم وأحلم بعام جميل.

بقدر مضايقات كورونا للبشر إلا أني سعيد ، فسوف يكون عام خير وفرحة لنا،
يا الله، ياحلوة المنظر، احكي وقولي ماذا تأمرين؟
ويا لجمال عينيك يزينها بالكحل السرمدي !!
ارحمي من في الأرض يرحمك من في السماء، أيها الحلوة المتبخترة،
فالعيش دونك لايطاق ولا أريد يومه الغائمي،
أميرة وبها الحسن والجمال الرباني الأعظمي!!
وتقول لي مهلا، أيها الفتى المتجنن، انا لك وفيك ومنك، ورب السماء قادر متبصري،
سيجمع الأشتات كما يجمع العظام بعد الموت.
أهواك، أعشقك، أذوب بك و فيك ، ياكل أهلي وأسرتي،
فيك و بك يلذ العيش والمسكن ، ويطيب المعشر،
انتظروني بنهاية الحكاية، ياترى تكون سعيدة
أم إنها النهاية الغير مرغوبة

انتحار العاشق المتيم

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

” يوم التأسيس ” إنطلاق الهوية البصرية للمملكة

الكاتب : عبدالله العطيش أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز ” حفظه الله ” أمراً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.