بقلم د.. حسين مشيخي
في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا أقدر على تمالك نفسي، فإما أتوجه لك مباشرة وأجدك أمام عيني ، أو أجهش بالبكاء شوقا في حاله عدم وجودك.
يا الله لو تعلمين معشوقتي كم يغبطونا على حبنا .
يا الله مالذي يحدث للبشر حين يشاهدون شخصين سعيدين !
يالرحمةالله بحالي، فأنا لا أطيق حالي أو وقتي دونها.
ياترى لديها نفس الإحساس؟
أنا المتيم بحبها، عذرا عذرا ، فأنفاسي وقلبي يتوقفون عن النبض عند ابتعادك للحظات، هل تريدين لي الموت؟
أقبلي عليّ؛ فأنا أفتقدك وبلغ بي الشوق مابلغ، فلا أستطيع التحمل، ولايوجد بي طاقه أكثر للتحمل.
أتعرفين أني لا أستطيع الابتعاد عن أنفاسك التي تعيد لي توازني،حتى وهي حلم، فكيف بالحقيقة إذا أرادها وكتبها الله؟؟
أحلم وأحلم بعام جميل.
بقدر مضايقات كورونا للبشر إلا أني سعيد ، فسوف يكون عام خير وفرحة لنا،
يا الله، ياحلوة المنظر، احكي وقولي ماذا تأمرين؟
ويا لجمال عينيك يزينها بالكحل السرمدي !!
ارحمي من في الأرض يرحمك من في السماء، أيها الحلوة المتبخترة،
فالعيش دونك لايطاق ولا أريد يومه الغائمي،
أميرة وبها الحسن والجمال الرباني الأعظمي!!
وتقول لي مهلا، أيها الفتى المتجنن، انا لك وفيك ومنك، ورب السماء قادر متبصري،
سيجمع الأشتات كما يجمع العظام بعد الموت.
أهواك، أعشقك، أذوب بك و فيك ، ياكل أهلي وأسرتي،
فيك و بك يلذ العيش والمسكن ، ويطيب المعشر،
انتظروني بنهاية الحكاية، ياترى تكون سعيدة
أم إنها النهاية الغير مرغوبة
انتحار العاشق المتيم