عيد التأسيس في المملكة العربية السعودية: حب متجدد وشكر مستمر

فواز أبو صباع
محكم دولي في القانون
يحتفل الشعب السعودي سنويًا بعيد التأسيس، وهو يوم يجسد وحدة المملكة وترابط أبنائها في محبة واعتزاز بتاريخها العريق.

إن هذا اليوم المميز يعكس مدى الفخر والولاء الذي يشعر به السعوديون تجاه وطنهم.
وهو مناسبة تجسد قصة نجاح وتقدم هذا البلد العريق.

يعود تاريخ عيد التأسيس إلى تأسيس المملكة في 23 سبتمبر 1932، عندما تحولت مجموعة من المناطق الصحراوية إلى دولة واحدة تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود.
في ظل قيادة حكيمة، تتجلى وحدة المملكة العربية السعودية بوضوح، حيث يظهر الشكر والامتنان للملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. يعد هذا الثنائي القيادي رمزًا للتطور والرؤية الطموحة التي أسهمت في بناء المستقبل الزاهر للمملكة.

يتجسد حب السعوديين لوطنهم في مختلف جوانب الحياة، حيث يسعى الشباب والكبار إلى المساهمة الفعّالة في التنمية وتطوير المملكة. يظهر هذا الحب في الروح الوطنية التي تعكسها المبادرات المجتمعية والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الوطنية.

عيد التأسيس في المملكة العربية السعودية يكون فرصة لتجديد العهد وتعزيز روابط الوحدة والأخوة بين مختلف شرائح المجتمع. إنه يذكرنا بالإنجازات التي حققتها المملكة ويشجعنا على النظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة.

في الختام، يبقى عيد التأسيس فرصة لتجسيد التفاني والتضحية، ولنعبر عن شكرنا العميق للملك سلمان وسمو ولي العهد محمد بن سلمان، مؤكدين بذلك التمسك القوي بوحدة وازدهار المملكة العربية السعودية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

يوم الأمجاد

د. وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا …

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    صحيفه متميزه ودائما مستمره في الانجاز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.