خالد اليمني ـ الرياض
قام وفد إعلامي بزيارة إلى مهرجان الأرطاوية التراثي الثاني ، التي تنظمه جمعية التنمية الأهلية في مركز الأرطاوية، للعام الثاني على التوالي ، حيث كان في استقبالهم رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الأستاذ فلاج الشعيفاني مدير جمعية التنمية الأهلية بالارطاوية ، ونائب رئيس جمعية التنمية الأهلية بالأرطاوية الأستاذ مفرح الشمري وعدد من الأعيان والمنظمين لهذا المهرجان
بعد ذلك قام الوفد بجولة على أركان المهرجان ، ومنها ركن أم ماجد للحرف والحرفيين وتعريفنا بحرفة صناعة “السدو”، واطلعوا على نماذج من المتاحف المصغرة والدكاكين القديمة التي تمتاز بها المنطقة قديماً،
ثم توجه الوفد لزيارة قصر الشيخ نايف بن مزيد الدويش وكان باستقبالهم الأستاذ نايف بن سلطان الدويش ، وتم تعريفهم بتأسيس القصر ومكوناته، والجهود التي قاموا بها للحفاظ على هذا القصر التاريخي والتراثي، وقد احتوى القصر على رسالة مكتوبه بخط اليد من الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه للشيخ نايف بن مزيد الدويش رحمه الله .
وصادف الوفد موقفاً جميلاً من شباب الأرطاوية المجاورين لقصر الشيخ نايف بن مزيد الدويش حيث أصر ثلاثة منهم وهم من أبناء قبيلة مطير على دعوة الوفد لتناول القهوة ، وقد لبى الوفد دعوة هؤلاء الشباب الذين قدموا واجهه حضارية لعادات وتقاليد أبناء الأرطاوية .
وعلى هامش الزيارة استقبل الشيخ فيصل بن عجمي الدويش وأبناؤه في مخيمه بمركز القاعية الوفد الإعلامي وأقام لهمّ أبنه عبدالعزيز بن فيصل الدويش مادية عشاء حضرها الشيخ ماجد بن عجمي الدويش وبعض وجهاء وأعيان القاعية .استمعوا خلال تواجدهم بالقاعية لشرح مفصل عن محمية الملك عبدالعزيز والتي شهدت هذا العام ربيعاً زاهراً مشتهرة بنبته الخزامى التي حظيت بزيارة العديد من أهالي المنطقة ، وكذلك من خارجها حيث زارها عدد كبير من السياح وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي ،ونظرا للزحام الشديد الذي شهده ربيع القاعية اضطرت إحدى شركات الوقود الشهيرة لوضع محطة متنقلة لزوار ربيع القاعية .
بدوره تشرف الوفد بزيارة لمنزل الأستاذ محمد بن ماجد الدويش ، المشرف العام على صحيفة المناطق السعودية، بعد مأدية العشاء واستمعوا إلى شرح مفصل عن القاعية وما فيها من آبار تاريخية والتي تجاوز عددها 70 بئرًا.
كما شكر الدويش البلدية على جهودها فئ تأمين حاويات وأماكن لوضع النفايات ، وقدم الدويش شكره لقوات الأمن البيئي التي كان لها الأثر بعد الله في عوده ظهور زهور الربيع وانتعاش الأرض بعد غياب جاوز 20 عاما .