فاجئت امرأة المأذون أثناء كتابة عقد النكاح بشرط اعتبره البعض غريب، وهو الإطلاع على الرقم السري لجوال خطيبها أو إلغائه.
وسأل المأذون، وفقا لـ”تقارير صحفية”، الخطيب حول رأيه في هذا الشرط فرفض الأخير، معتبراً أن ذلك يعد تعدي على حريته الشخصية، وانفصل الطرفان ولم يتم عقد النكاح.
يذكر أن طلب الإطلاع على رقم الهاتف للزوج كشرط لعقد النكاح ليس الطلب الوحيد الذي يعتبره البعض غريب، حيث سرد المأذون صالح بخاري أمثلة لشروط طلبها البعض منها شراء سيارات بمبالغ طائلة، وتوفير خادمة، وعدم منعها من القيادة، واشتراط الفتاة بعدم الزواج عليها.