أحمد يحيى جرادي ـ جازان
يمكن للمناسبات الوطنية أن تلعب دورًا هامًا في تعزيز السياحة الريفية البيئية من خلال تنظيم فعاليات تتزامن مع المناسبات الوطنية، وانطلاقا من مسؤوليتها الوطنية ، تقوم جمعية ريفنا التعاونية بالتركيز على البيئة الريفية والاستدامة، مثل زيارة المناطق الريفية والبيئية ، إقامة أسواق المزارعين والحرف الريفية ، المطبخ الريفي ،العديد من الورش ولقاءات عمل حول الحفاظ على البيئة.
استخدام المناسبات الوطنية لترويج للمنتجات المحلية الصديقة للبيئة كجزء من تجربة السياحة الريفية، مثل تقديم الأطعمة التقليدية في المزارع والنزل الريفية
الاستفادة من هذه المناسبات لتعليم الزوار والسكان المحليين حول أهمية السياحة الريفية البيئية وطرق الحفاظ على البيئة الريفية وتعزيز التنمية المستدامة.
تنظيم رحلات إلى مواقع ريفية وطبيعية و المحميات خلال المناسبات الوطنية، مما يساهم في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على هذه الأماكن ودعم الاقتصاد الريفي.
التعاون مع الجمعيات والمؤسسات البيئية المجتمعات المحلية لتنظيم برامج وأنشطة تعليمية وترفيهية تعزز من قيم السياحة الريفية البيئية خلال المناسبات الوطنية.
استخدام المنصات الرقمية لنشر الوعي حول الفعاليات الريفية البيئية، وتشجيع المجتمع على الاحتفال بالمناسبات الوطنية من خلال زيارةالمناطق الريفية ومشاركات اهلها .
إدراج الفعاليات البيئية الريفية ضمن البرامج التعليمية في المدارس، لتعزيز الوعي البيئي لدى اجيال المستقبل .
تقديم الكثير من العروض خاصة للزوار خلال المناسبات الوطنية، مثل الخصومات على الإقامة في المزارع الريفية والنزل الريفية البيئية والمعالم الطبيعية .
إقامة أنشطة فنية وأدبية تلهم الزوار وتعكس قيم الحفاظ على البيئة الريفية، مثل معارض الفنون التي تعرض أعمالاً مستوحاة من الطبيعة، ومهرجانات الشعر والقصص التي تتناول مواضيع الطبيعة والبيئة.
الشراكة مع الشركات والعلامات التجارية التي تدعم السياحة البيئية والترويج للمنتجات الريفية أثناء فعاليات وبرامج المناسبات الوطنية.
من خلال التفاعل مع الاحتفالات والمناسبات الوطنية يمكن لنا تقديم الكثير من فرص التعريف والترويج للمقومات السياحة الريفية البيئية في مناطقنا الريفية لتعزيز الهوية الوطنية والثقافية والبيئية، والتشجيع على السياحة المستدامة ودعم الاقتصاد المحلي بالمناطق الريفية.