(أنا الأصيلة والرياض ساحتي )

بقلم الكاتبة:أمل حمدان 

أولا ، أفتخر وأعتز بكل ماأنتمي له بغض النظر عن جنسية بعينها وأحترم كل الجنسيات مهما تكن جنسية الشخص الذي أمامي. فالذي يعبر عنه تعامله وعقليته ومكارم أخلاقه ، ولكن هذا لايمنع أن نعتز بمن ننتمي إليه …فأنا فخورة جدا بما أنه اليوم احتفالنا بذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية

وبما أني مواطنة سعودية يحق لي ويحق لكل عاشق لهذا الوطن الغالي ليس على قلوبنا كمواطنين سعودين وسعوديات فقط بل على قلوب العالم العربي والإسلامي أجمع
وبما أن عشق وطني قد تغلل بالروح والأعماق
وجب أن أهدي هذا الوطن الغالي ولخادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعودوولي عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظهما الله في مثل هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا إحدى كتاباتي الادبية النثرية القصيرة بعنوان (أنا الأصيلة والرياض ساحتي).
أتركم مع النص الأدبي الذي تم بها المشاركة لمسابقة مركز الملك عبدالعزيز للحوار .

(النص)

من أكون؟
أناسعودية المنشأ
والروح
والمولدِ
والعرفِ
والعاداتِ
والتقاليد ِ
أناالأصيله والرياض ساحتي….
أنا بنت الصحراء ويصاحب اسمي علمي….
أنا من تُفتح الأبواب لهااحتراماًوحباً لمليكي وموطني ….
في نفحة الصحراء أجدادي قدباتو شيوخ العز لايدنون عن عشق تراب موطني…
بعبارة التوحيد والسيف يرف ويتوهج نور علمي….
علم موطني الذي لايُنكس لو كل الأعلام نُكست…
في حرقة الشمسِ بين الرمضاء ِخيمتي…..
فمن تكون لتزعزع حبي وعشقي لموطني!!..
وفي ريحة الورد الطائف وجهتي….
وفي هامة السحب الجنوب نزهتي…
وبين الشمالِ تزداد حفاوتي…
وبالشرقيةِ تجول ذكريات فرحتي…
ياسائلي عجبًا لسؤالكَ…
تسألني من أكون وماسر عشقي لموطني !
سأجيبك بسؤال وقلبي يهفو إلى تراب وطني…
هل كل الديار كموطني!!…
أمانٌ بعد الله…
وكرمٌ يغدقُ بالأوطان…
وقلبٌ حنون يلملم الأحزان…
ويطيبُ جروح كل وطنٌ قد ضاق بالحروب والأوجاع…
وهاأنا بثوبي الأخضر اتراقص شموخاً والكبرياء هامتي…
لاقوةُفي الأرض تزعزع حبي لترابِ موطني…
فمن تكون ياسائلي عن حبِ موطني!!!
سليل المجد من كان موالياً ومحبًا لموطني،،،،
فداك المال والأبناء والروح ياموطني….
بقلم أمل حمدان الشريف

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

يوم الأمجاد

د. وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.