ثلاثة قرون من يوم رفعنا الراية

أ/ موضي فهاد ماجد ال نادر

في مثل هذا اليوم يحتفل الوطن العظيم بيوم التأسيس، والمملكة العربية السعودية دولةٌ عظيمة تملك تاريخًا حافلًا ومجيدًا،  وهي أرضٌ مباركة ومقدّسة، ولذلك فإنّها تملك في قلوب أبنائها وحتّى قلوب العرب والمسلمين حباً وولاء ..إنّ المملكة الحبيبة هي القلب والنبض والشريان،، وهي المكان الذي انغرست أقدامنا فيه، كما انغرست جذور الأشجار في أعماق التربة، واليوم نمرّ بذكرى حجر الأساس في نشأتها، فهنيئًا لنا بهذا الوطن العظيم، إنها مملكتي الحبيبة الغالية، يا حاضنةً للماضي والحاضر والمستقبل، وطني يا من أحببته منذ الصغر، ويا من تغنّى بك الشعراء والأدباء.
ونحن نحتفل جميعا بيوم التأسيس، لهذا اليوم ١٢/ من شهر شعبان للعام ١٤٤٥ نؤكد أن من أبرز أهداف يوم التأسيس هو الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية في جميع مراحل تاريخها المتطور، وكذلك الاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم البررة الذين أكدوا وحدة الهدف والمصير والاستقرار والأمن مع الاعتزاز بالوحدة الوطنية للمملكة التي وضع أسسها وأرسى دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.طيب الله ثراه
ويجيء الإعلان عن ذكرى “يوم التأسيس” تجسيدا لقيم رفيعة عند المجتمع السعودي تتمثل في اهتمامه بتاريخ الدولة التي تعد امتدادا أصيلا لحاضرها ومستقبلها، وامتدادا أصيلا لحرص واهتمام قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحتمية الحفاظ على التاريخ السعودي بخاصة وتاريخ الجزيرة العربية بصورة عامة.
ولذلك نستطيع القول إن يوم التأسيس هو مناسبة وطنية غالية علينا جميعا، وعلى كل مواطن أن يتوقف عندها مليا ويفكر في كل محطات تاريخ الوطن، وأن يلتقط من التاريخ الدروس والعبر، وأن يجدد العهد على الولاء والإخلاص لهذا الوطن الغالي، ويعد نفسه لتقديم مزيد من العمل والأداء المتفاني والإسهام بجهد وافر في عمليات بناء الإنسان وبناء الوطن
ونحن في هذا اليوم نردد : ذكرى تأسيسٍ سعيدة، دمت شامخًا يا من أسّسك ملوكنا العظماء، دمت بالعز في ذكرى يوم تأسيسك المجيدة ، فأرواحنا فداءٌ لوطننا الحبيب

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

يوم الأمجاد

د. وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.