الدولة السعودية الثالثة في يوم تأسيس 22 فبراير

بقلم / نجلاء حمود المحياوي الجهني*

تأسست الدولة السعودية على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139هـ / 1727م، وانطلقت من عاصمتها الدرعية رحلة بناء دولة عظيمة قبل ثلاثة قرون.

فخلال المسيرة التوحيدية للملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه نرى استمرار الألفة والمحبة بين قادتهم وَ المواطنين للالتفاف حول قادتهم

منذ دخول نجد في حكمه خلال الثلاث سنوات الأولى و منذ دخوله الرياض عام 1319هـ الموافق 1902م، فهي من ثمار جهود أئمة الدولة السعودية الأولى في تأسيسهم لهذا الكيان.
في جذور التاريخ ومنذ ثلاثة قرون كُتبت الحكاية، ونُقشت أمجاد الأبطال، وبُنيت دعائم الدولة! واليوم نحتفي بها ونفرح.. ونطلق هوية في يوم التأسيس.

و الدَّولةُ السَّعوديّة الثالثة هي وريثة الدولتين السعوديتين: الأولى والثانية، تأسست في (5 شوال 1319 هـ – 15 يناير 1902م)، على يد الملك عبد العزيز آل سعود وهو أول ملوك المملكة العربية السعودية والذي تمكن من استعادة مدينة الرياض ليؤسس الدولة السعودية الحديثة والمعاصرة (المملكة العربية السعودية).

و الآن تكمل مسيرتها في عهد جديد على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين المجدد، عراب الرؤية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع فى المملكه العربيه السعودية.
و تحتفل المملكة العربية السعودية، الأربعاء، بيوم التأسيس الذي يوافق 22 فبراير من كل عام، ذلك اليوم الذي يعود إلى 3 قرون ماضية اللهم أدم الأمن والأمان .

*مؤلفة ثلاث كتب ( كتاب كلمات مبعثرة – رواية انغام – غنجات قلب ).
– ⁠مؤسسة مجلة دار حوراء الإلكترونية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

يوم الأمجاد

د. وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.