قصيدة ضيوف أجا للإعلامي علي حمود العريفي من ديوانه حوار الحواس
تهادى إلينا نسيمُ الأقاح
يحرِّك حُسْنًا لها أبهجا
تسوقُ الخُزامى عطور البِطاح
تعطِّرُ سلمى ورأس أجا
وروض نديٌّ بزهرِ اللقاح
يُخاتلُ فجرًا به أبلجا
سحابةُ عطرٍ بكفِّ الرّياح
تُثيرُ القوافي والمُهَجا
وشعرٌ يُعانقُ خيطَ الصَّباح
بنكهة شيحِ الرُّبا أدلجا
وحاتمُ طيٍّ بأرضِ الفلاح
يُسامرُ نارَ الضُّيوف دُجى
يحثُّ الغلامَ بوسطِ الصحاح
بأوقد لتجلبَ ضيف الرَّجا
وحاتمُ رمزُ الندى والسَّماح
رعى نبتة الجودِ في المُهجا
فأنبتتِ الأرْضُ في كلِّ ناح
حواتمَ تقري ضيوفَ أجا
وحائل غنَّتْ بصوتٍ مُباح
بأقبل فقومي بها لهَجا