🖋️. حسين مشيخي
في ليله جميلة من الليالي، تصادفت مع حزن ألم بي.
اشتاقت روحي إلى ملامسه قلب وتجفيف دمعتي من فتاه أحلامي.
فجاء نداء الروح إلى حلم جميل وموعد غرامي مع الحلم
فالتقت روحي وروح تلك الفتاة فما كان منها إلا ملامسة روحي وكانّها تلامسني بكفها الذي أجد فيه الأمان.
ياالله نظرت لعينيها كم كانت جميلة رغم أني لم استرق النظر إلى عينيها سوى بضعة ثواني، فقد كانت أمامي تقف على خجل واستحياء كما فتيات سيدنا موسى، لم أطل النظر لها وودعتها على أمل لقاء روحي قريب.
ياالله كم تأسرك بعض الأرواح بحضورها ويخفق لها القلب وكأنها خلقت تلك الروح لك منذ الولادة، وأنت لم تعرفها سوى برهه من الوقت.
ولكن قلبي خفق لها وملامسة كفّها أثار بي شعورا جنونيا ، فقد خفق قلبي بقوة لم يتحمل جسدي لمسة كفّها ، وروحي المتعطشة إلى معانقتها.
ياالله استودعت تلك الفتاه فتاة أحلامي، التي وحتى في الحلم أصفها وأشاهدها فتاه أحلآمي الذوق والرومانسية.
ياالله كم وصل بي خيالي الواسع وكأني أرى كل تفاصيلها من شفاه متلهفة لمعركة جسدية ومغامرة مع شريك روح وضحكتها وماأروع ضحكتها وكأني أرى فتاة أحلامي أمامي واقعا.
الوداع إلى لقاء قريب أشبع عيني بك وفيك لا أشبع منك إلي مالا نهاية.
كم بي من الشوق لرؤيتك مجدداً، وداعا يامن رؤيتك تسر البال والخاطر.
دلوعتي تلك التي تشبع بك وفيك قلبي، عن كل النساء ياأميرة كل النسآء، وأعذبهم صفات .