بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
الحياة محطات ننتقل منها من مكان إلي مكان ، الكل منا يرسم خطوط حياته كيفما يشاء.
فحياتنا ملك خاص نعيش فيها كما نريد.
كم سررت أن أكون جسر عبور لمن عرفني منهم، من رحل ومنهم من ينوي الرحيل ، ومنهم من بدأ معي.
عندي رسالة لمن رحل ومن ينوي الرحيل.
فتحت الطريق لك كي تمر في حياتك ورسمت لك طريقك.
لن أسألك لماذا ، لأنها حياتك وأنت حر تفعل فيها ماتريد.
ولكن عزيزي تذكرني عندما تبتعد وتسلك طريقك بمفردك.
تذكر من جلس بزاوية يرسم معك خارطة طريقك حتي تجاوزتها.
لا تقل شكراً فقط كل ما أريد ألا تجعلني سيئا أو أني كنت أعمى.
ياعزيزي. كنت أرى كل شيء وكنت أتجاهل أشياء ليس كرها بل حباً منى. حتي أكون لك جسر عبور. كي تكون سعيدا .
شكرا إلى كل من رحل وقال عني مالم يكن بي ، لقد وصلت رسالتك الملغمة وأنت لا تعلم أنها وصلت.
وداعاً فأنا السير على قارعة الطريق، أنتظر العابرون.