عذر أقبح من ذنب

بقلم _ محمد الفايز

الخيانة .. الشر المستطير ، والحماقة التي أعيت من يداويها ، خونة الأوطان يتجرعون وصمة العار التي لا تزول عنهم ، فهم شخصيات تعاني الاضطراب النفسي والعقلي ، جعلت منهم منكرين لوطن أعطاهم العزة والكرامة ، وجعل لهم قيمة ، وهم عقول فارغة تم تسيسها وأصبحت أداة وبوق تم تسخيره ليكون سلعة رخيصة في سوق نخاسة متشردي الأوطان، يباع ويشترى بثمن بخس ، ويستخدم في براثن الانحلال الأخلاقي و دعاة المثلية في منظمات أعداء الفطرة السليمة.

والمضحك المحزن من يدعي نصرة الدين وهو يعمل علي هوى تلك المنظمات ، والصورة واضحة وجلية ، وهي بنفس الوقت مقززة ، عندما نرى لفظ الجلالة على الأرض من شواذ مشردين من أوطانهم يدعون الإصلاح وهو براء منه ، نصل لقناعة أنه لا أسف عليهم ، ضربت على وجوهم الذلة والخزي .
من خان دينه ووطنه وأسرته وأصبح مطية الأعداء خاب وخسر ، ولن يعوض تلك الخسارة الدنيا ومافيها ، فالوطن أنفاس يتنفسها الإنسان وكرامة وعزة وأمان وشموخ لا تقبله النفوس المضطربة .

اختم مقالي بعبارة وطني وافتخر بذلك و كلمات عظيمة استوقفتني تستحق التوقف والتأمل : ‏” اخسر ماتشاء .. ولكن إياك أن تخسر وطناً عشتَ فيه بكرامة .. وشعرتَ في بالأمن و الأمان .. فالأوطان كأحضان الأمهات ؛ لا تعوّض أبداً .. و خيانة الوطن أشدُ فتكاً من العدو “.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.