مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق دورات تقييم المهارات الإنتاجية

عبد العزيز عطية العنزي ـ الرياض

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية دورات تقييم المهارات الإنتاجية (التحدث والكتابة)؛ لتدريب معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتطوير مهاراتهم وتنميتها؛ خدمةً للغة العربية، وتعزيزًا لإسهامها الحضاري والعلمي والثقافي.
وتُعدُّ دورات تقييم المهارات الإنتاجية (التحدث والكتابة) إحدى البرامج التدريبية الجديدة، التي يعتزم المجمع – عن طريقها – تزويد المشاركين بالأساليب العلمية للتقييم وفقًا للإطار الأوروبي المرجعي العام لتعليم اللغات (CEFR)؛ لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها وتنميتها، وتدريبهم في مجال تقييم المهارات الإنتاجية في اللغة (التحدث والكتابة).
وممّن يستهدفهم البرنامج أيضًا: المعنيون بتقييم المهارات الإنتاجية في اللغة الثانية/ الأجنبية، وأعضاء هيئة التدريس، ومن في حكمهم، والعاملون في وحدات تعليم اللغة العربية بالجامعات داخل السعودية خارجها، والممارسون الذين لديهم خبرة في هذا المجال لا تقل عن (3) سنوات.
وسيقيم المجمع في الربعين الأول والثاني (6) دورات تدريبية بعضها حضوريّة لمن هم داخل المملكة العربية السعودية، وبعضها عن بُعد (افتراضيّة) لمن خارجها، وستنفذ الدورة التدريبية في اثنتي عشرة ساعة، موزعة على أربعة أيام تدريبية، يختص كل يوم منها بجملةٍ من الموضوعات المتكاملة في صناعة المتدرب.
وحثَّ المجمع المستهدفين الراغبين في المشاركة في الدورة الأولى – المقرّر عقدها في مدينة الرياض بمقر المجمع في المدة من 18 إلى 21 من فبراير الجاري – على التسجيل في هذا الرابط: http://(https://training.ksaa.gov.sa)،وستُقام بقيّة الدورات من شهر مارس إلى شهر مايو من العام الحالي 2024م.
ويذكر في هذا السياق، أنَّ إطلاق المجمع لدورات تقييم المهارات الإنتاجية (التحدث والكتابة) يتماشى مع تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًّا، وهو ما يُحقّق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030)، الرامية إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ودعم انتشارها واستخدامها، والمحافظة على سلامتها وهويتها اللغوية، ودعمها نطقاً وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.